بقلم ياسر نبيل بقلم : أحمد أبو رتيمة إن محاولة الوصول للقمة وإعتلاء عرشها والتميز بين أصحابها يفرض علينا أولا ضرورة وجود الايمان بالله والثقة بالنفس والهمم المشحونة باستمرار حيث لا وجود للمحيطين من أصحاب النفوس السلبية والمحبطين الذين يرضون بما هو واقع إن القمة هى غاية كل مجتهد وكل من يحمل بداخلة إيمانا راسخا ولدية من الطموح والإرادة والتخطيط بأن يأبى أن يكون إنسان عادى يتخبط فى متاهات القاع يجىء للدنيا ويذهب تاركا وراءة فقط شهادة ميلاد وشهادة وفاة يجب أن ندرك دائما الفرق بين القمة والقاع حيث فى القمة لا نجد إلا أشخاصا قليلون من أصحاب الآفكار السامية والطموحات اللامحدودة إتخذوا من القمة مستقبلا يعيشون فية حيث لا يوجد مكان إلا للمتميزون أما القاع فهو مكان المحبطين والعجزة واصحاب التلوث الفكرى ممن يحبون الفشل والفوضى والزحام إن الطريق للقمة والوصول إليها يحتم علينا أولا أن نكتشف حقيقة أنفسنا وحلم الهدف الذى نريد تحقيقة وأن نتخلص من كل القيود التى تكبل مهاراتنا وقدراتنا وأن نعلم أن ما يميز الإنسان الناجح عن الإنسان العادى هو وجود الهدف والعزيمة وكسر حاجز الفشل والإحباط وأن العظماء ليسوا أفضل منا وإننا نستطيع أن نحقق أفضل مما حققوة كما يجب علينا أن نعرف أن النجاح والوصول للقمة هو نتاج محاولات سابقة لم ننجح فيها وإننا لن نعرف النجاح ما دمنالم نعرف الفشل وفى قصص العظماء والناجحين الذين بدأو حياتهم بفشل عبرة وعظة . لقد أن الآوان أن نحذف من قاموسنا الذى إمتلىء طوال عقود عدة بمفاهيم وكلمات تقودنا إلى القاع أن الآوان أن نحذف الغباء والآمية والضعف والجهل والسلبية والظلم وأن نستبدلها بالقوة والعلم والفهم والإيجابية والعدل . ولعلى أقتبس هنا مقولة الدكتور ( إبراهيم الفقى ) رحمه الله " لولا تحدياتي لما تعلمت, لولا تعاستي لما سعدت, لولا آلامي لما ارتحت, لولا مرضي لما شفيت, لولا فقري لما اغتنيت, لولا ضياعي لما وجدت, لولا فشلي لما نجحت, ولولا إدراكي لما أصبحت " وختاما لنتذكر دائما قول الله عزوجل للآنسان فى كتابة الكريم " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "