- حكومة انقاذ تعني : ( سارينة ) اسعاف تقطع الاشارات المقفولة ، تجري بسرعة البرق دون خوف من الردار ، وتشق سكون الروتين فتوقظ الجميع لافساح الطريق ، وتقديم المساعدة العاجلة . فان تعذر على الارض كان الاسعاف الطائر فوق الاشارات والشوارع والمدن والقوانين ، ورفع حالة الطوارئ في القصر العيني الى القصوى ، خوفا على حياة المريض ، وحرصا على سرعة انقاذه . والمشاهد حاليا (على مايبدوا ) انه يجري التحضير لانتاج فيلم عن ( الانقاذ ) حيث تعذر في الواقع فجاري اثباته بفيلم تسجيلي مدته شهرين (وفقا لتقدير رئيس حكومة الانقاذ ) ، ويصر الدكتور الجنزوري ان يكون الفيلم من اخراج يوسف شاهين ، وتم حجز استوديو التصوير والتعاقد مع الفنيين والفنانين ، وفي انتظار وصول يوسف شاهين ......، البقية في حياتكم : مات المريض ، ومات يوسف شاهين، ولن يتم انتاج الفيلم. - اذا قبلنا بمبدأ تعيين (رجل أمن ) وزيرا للإعلام ، فيجب ان نقبل أيضا تعيين (إعلامي ) وزيرا للداخلية ، ليتم إنتاج قنابل الغاز المسيلة للدموع تحت رعاية وزير الإعلام ، وإنتاج فوازير رمضان تحت رعاية وزير الداخلية ، وتتولى وزارة الإعلام التصدي للمتظاهرين واطلاق خراطيم المياه وقنابل الغاز لتفريقهم ، لتقوم كاميرات وزارة الداخلية بالنقل المباشر على الهواء للمصادمات التي تتم بين المتظاهرين وقوات وزارة الإعلام بالتحرير والعباسية ، ولتندد المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان المصرية بإستخدام وزارة الإعلام المفرط للعنف في تعاملها مع المتظاهرين ، ويطالب الثوار النائب العام بإقالة وزير الإعلام وبالتحقيق معه بتهمة قتل المتظاهرين ، قبل أن تعلن وزارة الداخلية خبر إعتقال وزير الإعلام في صدر نشرتها المسائية والصباحية وتقديمه للمحاكمة العاجلة .