الاعلام المشبوه يحاول أن يزرع الفتنة الطائفية عمرانية بنشر اخبار كادبة ، ولكن الحقيقة أن الفتاة اسلمت ولم تحب او تتزوج وتعود لأهلها بعد أن تغيبت شهرًا عن أسرتها وأعلنت أنها أسلمت. تعود البدايةا إلى عام 2010 حينما تحولت رانيا ليشع إبراهيم المسيحية للديانة الإسلامية بعد أن ساعدها زميلها بالمدرسة يوسف محيى على التى تعمل بها على التعرف على تعاليم الدين الإسلامى، كما ساعدها على الاختفاء والهرب من متابعة عائلتها. فى ذلك الوقت تمكنت رانيا وزوجها هانى جمال صاحب شركة مقاولات من الاختفاء حيث تم تحرير محضر بتغيبها عن المنزل تحت رقم 9726 إدارى. وعند عودتها مرة أخرى حررت محضرًا بتاريخ عودتها أكدت خلاله أنها غادرت بإرادتها وعادت بإرادتها وأنها اعتنقت الإسلام برغبتها. كادت مشاجرة تنشب بعد عودة رانيا بين عائلتها وعائلة المدرس الذى ساعدها على اعتناق الإسلام، وساعدها بعد ذلك على الاختفاء. نجحت أجهزة الأمن فى السيطرة على الموقف وباشرت نيابة العمرانية التحقيقات برئاسة حاتم فاضل رئيس النيابة والمستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات الجيزة. واستمعت النيابة إلى أقوال رانيا التى أكدت أنها لا تربطها علاقة عاطفية بالمدعو يوسف وأنه فقط زميل عمل ولم تتزوجه واقتصر دوره على مساعدتها بحكم الزمالة فى توفير مكان آمن للاختفاء فيه وهى من طلبت منه ذلك كما أنها أشهرت إسلامها بمحض إرادتها. وأكد زميلها نفس الأقوال وأنه قام بتوفير مكان لها ولا تربطه بها أى صلة، وقررت النيابة صرف جميع الأطراف من سراياها ونصحت رانيا بالذهاب إلى مشيخة الأزهر لإشهار إسلامها. من جانبه قال اللواء عابدين يوسف مساعد الوزير لأمن الجيزة إنه لا توجد أية آثار لفتنة طائفية بدليل أنه لم يتم تكليف أى خدمات أمنية غير معتادة وأن المحضر المحرر مجرد مشاجرة بين 7 أشخاص بسبب إشهار فتاة إسلامها، وأن الطرفين تم عرضهما على النيابة للتحقيق معهما فى محضر مشاجرة وليس إثارة الفتنة، وأكد عابدين أن الأجواء فى دائرة قسم شرطة العمرانية هادئة ولا يوجد ما يعكر الصفو العام.
