بقلم : الشاعر زغلول الطواب غازلت كل النساء بقصائد أشعارى فكنت لهن بحرآ يسبحن فيه الخوالى منهن من تسبح بعيدآ ومنهن من تحاول الغوص إلى أعماقى أترفق بمن تغرق وأداعب الماهرات منهن بأمواجى أما أنتِ حبيبتى لؤلؤة تسكن أعماقى أنتِ الأميره أنتِ الحبيبه أنتِ عشق فؤادى أنتِ دون النساء عرش محرابى أنتِ غزل العيون أنتِ من بها مفتون أنت الدر المكنون القابع فى أعماقى حبيبتى لا تساوركِ الظنون فقلبى يهواكِ حينما أبتسم يبتسمن جميعهن حينما أهمس تترقرق قلوبهن ولكن لا أبالى فما منهن إمرأةُ رافقت خيالى أما أنتِ حبيبتى حينما تبتسمِ تتحقق بإبتسامكِ أحلامى وحينما تهمسِ تشتعل لهمسِكِ وجدانى وحينما أنظر لعينيكِ يأخذنى سحرهما إلى عالم تانى فهل يتسع القلب لغيركِ وأنتِ من يملكه بعقد بإمضائى حبيبتى نساء الدنيا كما نجوم السماء حول القمرِ فمن أناجى النجوم أم القمر فهل النجوم مهما تزينت وتلألأت وتراقصت تضاهى ضياء القمرِ البستان يعج بالأزهار أما أنتِ حبيبتى الورده التى ترعرعت بين الضلوع تفوح بالعبير فأتنسم عبق العطور فهل الأزهار بعبيرها كالورده التى تجود بالعطرِ مررت بمملكة النساء مرور الكرام كما القطار حبيبتى لا ضرورة للإنزعاج فواثق الخطوه لا يبالى فإعلمِ حبيبتى أنتِ دون النساء عشقى وحبى الغالى