بقلم : الشاعر زغلول الطواب أميرتى بسحرعينيها تنادينى نظرات لها معنى تشجينى بادلتها الإعجاب بنظره كالسهمِ رشقتْ بقلبِها فتبسمتْ أهدتنى من شفاها بسمه كانت رد كافى لقلبى الذى قرع طبول الخفق فهمست لها أميرتى كفى إرحمينى فقالت لى علمنى الحب علمنى الرقص أمسك بأنفاسى التى فاحت بعبير الشوق الذى هز أحشائى فسهام نظراتك رشقت فى العمق فجعلتنى أسيره لحدقة عينيك دعنى ألملم أنفاسى وأتلو علىِ أشعارك التى تشجينى فهمست لها أميرتى يا بدر البدور يا قمر ليلة الرابع عشر يا من أخذتنى بسحر عينيها إلى عالم العشقِ فدق القلب لسحرها معلناً بدقاتهِ وقوعه فى الأسر فطوقتينى بسلاسل الغرام كما الطير الذى وقع بسهم صياد ماهر الرشقِ فقالت فارسى زدنى وأروينى كم كنت ظمآنه كما الصحراء دون ماء يروينى وها أنت يا نبع الحنان تغدق فتغرقنى فى الأحلام فإجعلها واقع يداوينى وسطرا من شعرك كلمه من نثرك لا تحرمني من ألحانك ولا من همساتك ولا من لمساتك سعادة ترتعش في قلوبنا كلمات ترتعد على شفاهنا لقاء يملأ الوجود بالشعر والشعور عشق يشعل أجسادنا بالإثارة بَدر في ليلة ظلماء شمس في صقيع الشتاء أمل يكفينى ولو خابت باقي الآمال كيف لا ومدن الحب تفتح لي أبوابها مدن الشوق دعتني إلى أنهارها مدن الجمال أدخلتني إلى أحلامها مدن الغرام شرّعت لي نبضاتها علمني الحب من جديد علمني الرقص على أصابع يدك هز أحشائي بعينيك دعني أللملم نفسي فيك اجعلني غجرية لك ويوما من عمرك يكفينى فأطلقت العنان لوجدانى فحر الشوق كوانى فقبلتها قبلةٌَ فسال رضابها كما العسل وحينما تذوقته أسكرنى كما الخمر فتجرعت منه حتى الثماله فهمست برفق أظمآن حبيبى إرتوى وزدنى رق فبعد القبل أنتظر العزف على أوتارى لتطربنى بأجمل نغم يشجينى فأغمضت عينيها وأغمضت عيناى وحلقنا كما الطير بأجنحة الغرام فى فضاء الحب فقالت فارسى أنا كما المهره وأنت خيالى ما كان اطول نهاري والليل على الرحيل تاهب والسهر اضنى عيوني وعلى عذاااب الانتظار يابي قلبي التعود ودب الياس بروحي وللنوم احاول ان اهرب ما بين صحوي ونومي آتاني همسك لااتعذب مع اطلالة الفجر آتيت فارسى وبهمسك كياني أرتعد تناديني ياحبيبي فأستيقظ فلنا مع الحب موعد أتيت لأحملك الى عالم الحب الذي عليه الدنيا تشهد فلتشهد الدنيا حبيبتى فمن اللحظه وما بعدها أنتِ الورده وأنا غصنها فوحى بعطرِك لأمتص رحيقِك فيداوينى