بقلم : المدون و الكاتب محمد الشافعي فرعون - ساركوزي يزور اسرائيل للإعتذار لنتنياهو على وصفه له بالكاذب مع اوباما : فعلى مايبدوا أن للحقيقة وجوه كثيرة : في فرنسا : ساركوزي يقول : نتنياهو كذاب وأوباما يرد : سئمت منه ومضطر للتعامل معه كل يوم . في اسرائيل : نتنياهو يقول : اوباما كذاب وساركوزي يرد : سئمت منه ومضطر للتعامل معه كل يوم . في امريكا : اوباما يقول : ساركوزي : كذاب ونتنياهو يرد : سئمت منه ومضطر للتعامل معه كل يوم . - إرضاءا للجامعة العربية ، وإعترافا بفضلها في التأهل لموسوعة جينيس ( باب السفاحيين ) ، وإنطلاقا من مبدأ التشاور المشترك خاصة في القضايا المصيرية ، دمشق تدعوا الى قمة عربية طارئة حتى يتم التفاهم والاتفاق على الاصلاحات الجذرية المقرر إجرائها ، وذلك بتغيير لون غرفة نوم الرئيس ، حيث أعلن من قبل عن تغيير لون الغرفة من اللون البمبي الى اللون العنابي الفاتح ، وهذا استباق للأحداث ، حيث من المقرر التشاور في القمة الطارئة لتحديد اللون المناسب للمرحلة، وحتى لا يعد ذلك إنفرادا بالقرار وخروجا على الاجماع العربي . - الاعتراف سيد الأدلة : الرئيس اليمني صالح (مجنون ) من يتشبث بالسلطة . - قطار الربيع العربي انطلق ، وغادر تونس ، ومصر ، وليبيا ، وهو الآن متوقف بمحطة سوريا ، ومن المتوقع غادرته الى محطات عربية أخرى ، على الأقل للتزود بالوقود . - في دبي : بيع حوض استحمام من الحجر مقابل 6,4 مليون درهم ( مليوني دولار ) ، رسالة الى كل العالم بأن هناك من العرب من لديه أموال طائلة ، وإهتمامات لا تقل في تمويلها عن ابحاث تكنولوجيا النانو ، ومكافحة السرطان . - العاهل الاردني : لوكنت مكان بشار الاسد لكنت تنحيت ، يلزم التذكير فقط بان قطار الربيع العربي في انطلاقه من حطة سوريا الى محطة اليمن ، لابد له من المرور على محطة الاردن ، على الاقل للتزود بالوقود ، ولا مانع من تجهيز الحقائب ( الإحتياط واجب ) . - الجزائر تغلق أكثر من (900 ) مسجد مصلى لأسباب أمنية ، وبالأمس القريب رضيع يضعه والده امام قصر بوتفليقه ليأسه من الفقر ، وهكذا يتوالى ظهور سلالم الصعود الى ميدان التحرير بالجزائر سلمة سلمة .