بقلم محمد الشافعي فرعون في 12 فبراير نجحت ثورة الشعب المصري ، وسقط النظام . وبدأنا نتطلع الى عهد جديد يكون فيه للمصري كيان و قيمة ، وليس مجرد قومي ، تسبقه ارقام ، وتليه ارقام ، فلا يعرف من يسبقه ، ولا من يليه ، ولا رقمه . نجحت الثورة يوم توحد الشعب فلم يفرق بينه : لون ، ولا جنس ، ولاعمر . نجحت الثورة يوم كان شعار الجميع : مصر أو الشهادة . نجحت الثورة بإخلاص الشعب ، وارواح الشهداء ، ودماء المصابين . نجحت الثورة يوم شعر المصريون ان مصر للمصريين ،وليست للحزب المنحل . واليوم يحدث في مصر : - اضرابات الاطباء ، تليها اضرابات المعلمين ، تليها اضرابات العاملين بالنقل العام ، تليها اضرابات العاملين بالرقابة الجوية ، ومنتظر الملاحة الجوية قريبا ........ - توقف الانتاج في كثير من المصانع ، واغلاقها . - الارتفاع الحاد للأسعار . - خسارة متتالية للبورصة ، فقدت خلالها مايقارب نصف رأسمالها . - الانخفاض الحاد للارصدة الاستراتيجية بالبنك المركزي . - زيادة الدين العام الى تريليون وربع ( وفقا لبيان وزارة المالية ). - قطع الطرق الدولية المتكرر في سيناء ، والرئيسية في القاهرة ...... - اعتصام الاقباط وتظاهرهم امام مبنى التليفزيون بماسبيرو لأيام عدة مرات ، وقطعهم الطريق ،لأتفه الاسباب .... - انفلات أمني ، وغياب للشرطة ، وانتشار لأعمال البلطجة ، والبلطجية .... - تهديد فلول الحزب الواطي ( المنحل ) بحرق الصعيد ، لو تم تفعيل قانون العزل السياسي . فما سر مايحدث ؟ ولمن الاصابع الخفية التى تحرك الاحداث من وراء الستار ؟ وماذا تريد تلك الاصابع من مصر وشعبها ؟ اذا عرفت الاجابة ( وهي واضحة زي الشمس ، بعد منتصف الليل ، على ايدك اليمين وانت طالع الكوبري ) ، فارسلها في خطاب ، مكتوب عليه ( سري للغاية ) . ولا تنسى ان تكتب عنوانك بوضوح ، لانه في الغالب سيعاد اليك الخطاب من البريد مكتوبا عليه ( لم يستدل على العنوان ) ، لانني نسيت العنوان المكتوب على ورقة ( بيضه) ، في المحفظة ( السوده ) ، بجيب البدلة ( الزرقه )، اللي كانت عند المكوجي ، في اليوم ( الاغبر ) اللي اتسرق فيه محله .