الواقع - خيري منصور يقول الشيخ بن باز رحمه الله : ... إذا الإنسان بشر بأن الله وهب له ولد ذكر أو أنثى فسجد لله شكراً على هذه النعمة, أو بشر بأن الله عافى ولده أو عافى أباه من مرضه أو أن الذين انقلبت بهم السيارة سلموا أو تصادوا بشر بأنهم سلموا وسجد لله شكراً كل هذا طيب, أو جاء فتحٌ إسلامي إن الله فتح على المسلمين ونصرهم على عدوهم في حربٍ بين المسلمين وأعدائهم فبشر بأن المسلمين انتصروا سجد لله شكراً كما جاء عن الصديق -رضي الله عنه- لما بشر بأن مسيلمة قتل في حرب اليمامة سجد لله شكراً، وروي عنه -صل الله عليه وسلم- أنه سجد لله شكراً لما بلغه قتل الأسود العنسي. فالمقصود أن السجود لله شكراً معروف وهو سجود كسجود الصلاة -سجدة واحدة- يسجدها لله ويشكره على ما حصل من النعمة, يقول فيها "سبحان ربي الأعلى, سبحان ربي الأعلى", ويحمد ربه ويشكره ويدعوه على ما حصل من النعمة التي له أو للمسلمين. - هل تشترط لها الطهارة سماحة الشيخ؟ ج/ لا تشترط, الصواب لا تشترط مثل سجود التلاوة ,الصواب لا تشترط الطهارة والجمهور على أنها شرط, لكن الصواب أنها لا تشترط لعدم الدليل؛ لأنها خضوع لله, خضوع لله وذكرٌ له -سبحانه وتعالى- كأشباه التسبيح والتهليل وأشباه القراءة عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة. جزاكم الله خيراً.