أجيب منين ناس يسمعوني لما أجول الكلام وأشعر الأشعار أنا عامل زى التور فالساجيه بيلف و بيدور ليل ونهار ولا مايه طالعه ولا حتى طين ...عاص الجواديس فى الجرار يجى منين الطين و الساجيه ناشفه و مهجوره من زمان جواديسها مكسوره ودايب فيها ربط الحبال والتور عيلف ويدور ع الفاضى مش ع المليان فاكر نفسه روى الغيط وكل !للى حواليه من غيطان لما شالوا الغمامه من على عنيه وشاف الشجوج ماليه أرض الغطان برك وجعد يرفص برجليه ويخبط راسه على الفاضى والمليان هو ده حالى أكتب لمين كلام وأشعار كل واحد فى حاله عيدور على رغيف عيش خايف من الجوع يبات طول الليل بطنه وجعاه وتعبان حتى لو لجاه ولا هيسد جوعه ولا جوع بطن العيال كل حاجه غاليه عاليه ماسكه حبل عتلعب النطه على الفاضى والمليان تدخل السوج رايج و عاجل تخرج منه مدبوب والعجل من راسك طار الاسعار مولعه نار والعيشه ف!نهيار زهجنا وطجينا والعيشه بجت مرار أجول لمين كلام واشعر لمين أشعار الدنيا !تشجلب حالها مش عارف !يه !للى جرالها جلت البركه من الافعال مبجاش فى شفجه ولا رحمه زى ما كانوا أبهاتنا يحكولنا عن أيام زمان طبج طبيخ واحد يكفى أهل البيت وجيران الجيران والكل يتعشى ويبات سعيد ومتهنى وفرحان ممكن يسمع أغانى وبعديها يجلب على نشرة الأخبار يسمع أم كلثوم ويجول معاها الآه مش علشان جلبه تعبان علشان جلبه مليان حب لكل الناس ويا سلام لوكان عيحب بنت الجيران ولا يديها ميعاد من ورا أبوها ولا يشاغلها من ورا الشبابيك ولا البيبان يروح يتكلم عليها ويخطبها فى النور جدام كل الاهل والجيران كانوا يعرفوا معنى العيب ولا يتخطوه مهما كان دى كانت عادات وتجاليد أبهاتنا وجدودنا و أهالينا زمان وكان فيه رجاله يرفضوا الذل والعار نضفوا بلدنا بأديهم من الاستعمار وأديك شايف النهارده العدو محدش جادر عليه وعيبرطع زى الحمار ولا ليه مربط ولا مخول ياكل منه زى باجى المعيز و الخرفان شاطح وناطح وعيرفص برجليه الاربعه فى كل مكان ولا هامه ده غيط فلان ولا علان الخيبه الكبيره لاجى !للى عيجوله برطع كمان وكمان الموازين !ختلت وغابت الزمم والكل بعد ما كان عيشوف بجى من العميان لابس نداره سوده مدارى بيها الخيبه شايف العيبه وساكت أصله خزلان أجول لمين كلام وأشعر لمين أشعار وعجبى