وبعد خمسة أيام من مقتله على يد زوجته الألمانية بطعنة نافذة في القلب ، وصل جثمان الشاب المصري رياض على رياض إلى قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي قادما من ألمانيا لدفنه في مصر. وفور وصول الجثمان على رحلة "الخطوط الألمانية" قادما من فرانكفورت ، قامت سلطات الحجر الصحي بالإفراج عنه وتسليمه لأسرته التي كانت في استقباله بالمطار. ووفقا للتقرير المرافق للجثمان فإن الوفاة حدثت بسبب طعنات حادة ، فيما كشفت مصادر مطلعة في القاهرة أن وزارة الخارجية المصرية، اتفقت من خلال القنصلية المصرية في ألمانيا مع محام ألماني لتولى قضية رياض لضمان حق الضحية وعودة ابنه لأسرته. وقبل وصول الجثمان للقاهرة ، أقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد النور في هامبورج ، فيما قامت القنصلية المصرية بجميع إجراءات نقل الجثمان وتحملت جميع التكاليف