بقلم : الناشط و المدون احمد اسامة العلاقة المحرمة .. هي أي علاقة بين طرفين تكون في إطار غير شرعي . سمعنا في الأونة الأخيرة عن الكثير من " العلاقات المحرمة " .. داخل مصر . تارة نسمع أن هناك صفقة بين " جماعة الأخوان المسلمون و المجلس العسكري " .. ونفيت جماعة الأخوان المسلمون ذلك جملة و تفصيلا و نفي المجلس العسكري ذلك علي لسان أعضائه . و تارة أخري نسمع عن علاقة " حركة شباب 6 أبريل بدول أجنبية تتلقي منها تمويل " و أتهمها بذلك المجلس العسكري في بيان واضح و صريح .. ونفت حركة 6 أبريل ذلك جملة و تفصيلا و طالبت بالتحقيق في ذلك .. و لم نسمع أن المجلس العسكري الذي أتهمهم بذلك قد قام بفتح تحقيق .. و هذا ما يؤكد أنه كلام عاري من الصحة . و تارة نسمع من بعض القوي السياسية عن " علاقة السلفيين بالمملكة العربية السعودية و أنهم يتلقون أموال منها " .. و نفت الدعوة السلفية ذلك جملة و تفصيلا . و تارة نسمع عن تلقي بعض الأحزاب و الجمعيات .. تمويلات خارجية .. من أجل أجندات خارجية . و بالأمس القريب سمعنا إتهام للجمعية الشرعية .. أنها تلقت تمويل من قطر ب 131 مليون ريال . كل هذه العلاقات نطلق عليها " علاقات محرمة " لو أثبتت بالفعل . . اما و أنها لم تثبت علي أي طرف من أطراف إذن فهي مجرد إفترائات .. ليس لها أصل .. الهدف من ورائها هي بث الفرقه بين أبناء الوطن الواحد .. الذي توحد من أجل ثورة يبغي بها تطهير البلاد . هؤلاء الذين يثيرون و يصيحون ليل نهار علي شاشات الفضائيات و صفحات الجرائد و مواقع الانترنت المختلفة عن " علاقات محرمة " و " صفقات مشبوهة " .. أرجوكم توجهو إلي مكتب النائب العام و قدمو بلاغات ضد هؤلاء الذين تتحدثون عنهم أنهم يعقدون صفقات . أما و إنكم لم تتقدمو و تثبتو ذلك .. فأطلب من كل من أتهم بأي تهمة من ذلك .. أن يتقدم إلي مكتب النائب العام و يتقدم ببلاغ بالتشهير ضد من شهر به و قام بإثارة بلبلة أجتماعية . وصية أخيرة لي و لكم أرجوكم لا تنشر الشائعات و لا تساعدو علي ترويجها .. هناك من يحاربنا جميعا من أجل شق الصف الوطني حتي لا نعمل و لا نتقدم بل نقف في مكاننا . هؤلاء من يدعون الوطنية ويقولون أنهم أبناء الثورة .. وتتهمون غيركم ممن يخالفونكم الرأي و التوجهه أنهم اصحاب أجندات خاصة و خارجية .. ما الفرق بينكم الأن و بين نظام " المخلوع مبارك " . إلي هنا أتوقف عن الكتابة .. ألقاكم في مقالة جديدة .. و الله من وراء القصد و هو الهادي إلي سبيل الرشاد .