أعشَقُ سِحرَكِ و أهيمُ برسمِكِ فدعي الحُروفَ تنسابُ تخِطُّ الجَّمالْ فَتُزْهِرُ ريشَتُكِ و تَعْبُرُ دروبَ المُحَالْ و اتْرُكي سُفُنَ العِشقِ تركَبُ موجاتٍ تَتَرى تَسبَحُ للشَّواطئِ لتنسجَ اسْمَكِ على حبَّاتِ الرِّمالْ و اسْتَوقَفُ شَهْداً مِنْ رضابِ الشِّفاهِ يُداوي الجُّروحَ في انسِكَابِ الدَّلالْ و يَطْفو عطرُكِ حدائِقَ الأزهارِ و الورودِ عبيراً يتناثَرُ على الوهادِ و التِّلالْ و اسْتلطِفُ خدَّينِ متورِّدينِ كضياءِ القمرِ في بدرِ الدُّجى يَتغامزانِ في سكونِ الظِّلالْ و تهذي الرِيَشُ تَرْسُمُ بألوانٍ مع أشعَّةِ الشَّمسِ تترُكُ اللَّوحاتِ أسْفاراً على سفوحِ الجِّبالْ بإسراءٍ مع خيوطِ الفجرِ حتى استكاناتِ الغروبِ أهيمُ بكُحْلِ العيونِ و أنشِدُ حبائِلَ الوِصالْ فأعْدو في جَنائِنِ غرامِكِ و أشدو قصيدةَ حُلْمِكِ و أتركُ لكِ طيَّ السُّطورِ ألفَ سؤالٍ و سؤالْ هل تنقَضي عناقيدُ العمرِ؟! هل تَسْتَكينَ القلوبُ و الأرواحُ ؟! هل تَقْرَعَ الأجراسُ دقاتِ الأحلامِ في روضِ الآمالْ ؟! 30/7/2011