ولد في فبراير 1930 بقرية زهور (قبور) الأمراء بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد علي. وبعد دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949. حصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961. وهو أيضا خريج أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة. تدرج في المواقع القيادية العسكرية، وعين وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عاماً للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية. شارك في ثورة 23 يوليو1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، و شارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً. ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة. وحصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين التصنيع الحربي أشرف أبو غزالة على التصنيع الحربي. وبالإضافة للمصانع الحربية والهيئة العربية للتصنيع فقد أنشأ أبو غزالة مصانع وزارة الدفاع، ومنها مصنع 200 الخاص بتجميع الدبابة أبرامز أ1، ومصنع 99 المتقدم. ومع اندلاع مقاومة المجاهدين للغزو السوڤييتي لأفغانستان واندلاع الحرب العراقية الإيرانية، قد ازدهر الانتاج الحربي لمصر في عهد أبو غزالة لتتعدى صادرات مصر العسكرية بليون دولار عام 1984.[1] إقالته أقاله الرئيس المصري محمد حسني مبارك من منصب وزير الدفاع سنة 1989، اعتبر الكثيرين القرار وقتها مفاجئاً وفسره البعض على أن الغرض منه التخلص منه لتزايد شعبيته في الجيش وتخوف مبارك من أن يقوم بانقلاب عسكري ضده، لكن المراقبين الغربيين يرون أن سبب إقالته هو تهريب أجزاء تستخدم في صناعة الصواريخ من الولاياتالمتحدةالأمريكية (مخالفاً بذلك قوانين حظرالتصدير) و محاولات المسؤولين للحصول عن البرنامج على تكنولوجيا الصواريخ الأمريكية بطريقة غير شرعية وعن صلة ما لابو غزالة بهذا الملف اذ كشفت تقارير صحفية صدرت عام 1987 اغضبت الدول الغربية عن برنامج لتطوير صواريخ طويلة المدى بين الأرجنتين والعراق ومصر باسم كوندور-2 ، خلفه في وزارة الدفاع الفريق أول صبري أبو طالب كمرحلة إنتقالية حتى تم تعيين المشير طنطاوي والذي لا زال يشغل هذا المنصب. غضب أمريكي وطلب إقالته في أبريل 1989، أثناء الزيارة السنوية الأبريلية التي كان الرئيس حسني مبارك يقوم بها لواشنطن، أخذه الرئيس الأمريكي آنذاك، بوش الأب، إلى حديقة البيت الأبيض وأخذا يمشيان ثم سأله فجأة: "ما أخبار عبد الحليم أبو غزالة؟" فرد الرئيس مبارك مندهشاً: "ما هو ده الراجل بتاعكم"، فرد بوش بحسرة: "كلا إنه ليس رجلنا، ومن الأفضل أن يترك منصبه في أسرع وقت."[ قالوا عنه بدايةً.. يقول اللواء حسام سويلم الخبير الإستراتيجي أن المشير أبو غزالة كان أستاذه الذي علَّمه العسكرية عندما تخرَّج في الكلية الحربية عام 1956م، وكان وقتها مدرسًا في مدرسة المدفعية، مؤكدًا أنه تلقى على يديه العلوم العسكرية، واكتسب منه روح المدفعية المعروفة من تآخٍ وترابطٍ، فضلاً عن أنه كان قائدًا له في مراحل مختلفة من حياته إلى قيادته لمدفعية الجيش الثاني الميداني، وكان سويلم أحد ضباطها. ومن مواقف حرب أكتوبر يقول: إنه في يوم 21 أكتوبر تعرَّضت الفرقة 16 لموقف غايةً في الصعوبة عندما حاول الصهاينة اختراق الجيش الثاني، ونجح أبو غزالة ببراعة وثبات شديدين تجميع نيران 24 كتيبة مدفعية؛ مما أدى إلى حماية الفرقة 16 والجيش الثاني بأكمله، وحصل نتيجة ذلك على وسام نجمة سيناء الذهبية. ومن المواقف الإنسانية لأبو غزالة أن أحد المجندين في مركز الاستطلاع بجوار مقر وزير الدفاع بحلمية الزيتون كان مضربًا عن الطعام ومصرًّا على مقابلة وزير الدفاع، وبالفعل قابله أبو غزالة واستمع إليه وعلم منه أنه يعاني من ظروف مادية صعبة، وأن المرتب الحكومي لا يكفي، فما كان منه إلا أن أمر قائد المركز بصرف 300 جنيه له وإعطائه إجازة أسبوعية وأعطاه 500 جنيه من جيبه الخاص. طموحات عالية ويشير اللواء طلعت مسلم الخبير الإستراتيجي إلى أن أبو غزالة كان ضابطًا يتميز بالذكاء والحضور والعلاقات الطيبة مع الزملاء، فضلاً عن كفاءته في العمل وطموحاته الكبيرة، سواء بالنسبة له أو للقوات المسلحة المصرية؛ وذلك مما عرفته عنه من خلال وجودي معه في الخدمة في القوات المسلحة. قائد فذ ويضيف الفريق يوسف عفيفي قائد الفرقة 19 في حرب أكتوبر، أن المشير أبو غزالة رحمه الله "قائد عسكري فذ ومثل أعلى في الجدية والالتزام، وكان أبو غزالة في الجيش الثاني الميداني وقت خدمتي في الجيش الثالث، وقد كان هناك تعاون مثمر بين الجيشين وقتها، وكنت ملحقًا عسكريًّا في روسيا وقت وجوده ملحقًا عسكريًّا في أمريكا". قيمة وطنية ويوضح اللواء محمد علي بلال قائد القوات المصرية في حرب الخليج أن المشير أبو غزالة ليس مجرد قائد عسكري من الطراز الفريد، وإنما هو قيمة وطنية كبيرة، ورجل مصري صميم؛ أعطى لمصر الكثير، وتتشرف مصر أن يكون أحد أبنائها، وكان أيضًا رجلاً سياسيًّا إستراتيجيًّا اقتصاديًّا، وله آراء عظيمة في مجالات عديدة، وعندما كان يتحدث أبو غزالة لا تملك إلا أن تنصت له تمام الإنصات، وقد احترمه الجميع؛ من أحبه ومن لم يحبه، "وإن كنت أعتقد أن أحدًا لم يحبه". وأضاف اللواء بلال أن المشير أبو غزالة هو أول من طبَّق الروح المعنوية على حقيقتها في القوات المسلحة، وسيظل ذكرى إلى الأبد في عقل وقلب ووجدان كل مصري. أعز الرجال وممن عايشه اللواء شوقي فراج الخبير العسكري الذي يقول: "عشت مع المشير أبو غزالة في الجيش الثاني الميداني عندما كان قائدًا للمدفعية، وكنت أنا رئيس مهندسي الجيش الثاني، وقد لازمته يوميًّا في الفترة من أكتوبر 71 حتى أبريل 74، ولمست من خلال هذه المعايشة أنه- رحمه الله- كان رجلاً بمعنى الكلمة؛ فقد ضرب أروع الأمثلة في الجرأة والشجاعة والذوق والتواضع". ويضيف اللواء فراج أنه عندما تمت إقالة أبو غزالة خسرت مصر رجلاً من أعز الرجال؛ وهو ما أدى إلى صعود أنصاف رجال آخرين صعدوا إلى عنان السماء وهم لا يساوون شيئًا، وما قيل في حقه غير منطقي وغير معقول، وإنما مجرد مؤامرات تم تدبيرها ضده، وأدعو الله أن يتغمده برحمته وأن يجعل كل ما قدمه لمصر في ميزان حسناته". احترام الشرعية وعلى الجانب السياسي يقول الدكتور سيد عليوة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان إن المشير أبو غزالة أحد رموز العسكرية المصرية التي لعبت دورًا تاريخيًّا مشهودًا في تاريخ مصر العسكري في الحروب التي خاضتها دفاعًا عن أراضيها؛ بدايةً من حرب 48، مرورًا بحرب 56، ثم حرب الاستنزاف، وأخيرًا حرب أكتوبر 73؛ مما يضع اسمه على رأس قائمة الشرف للعسكرية المصرية والدور الذي لعبته حتى في أوقات السلم في التنمية والسلام الاستقرار الاجتماعي. ويضيف د. عليوة أن تاريخ المشير أبو غزالة يؤكد أن العسكرية المصرية هي احتياطي القيادات في الظروف المتقلبة في العالم النامي، كما يؤكد هذا التاريخ أن انفتاح الجهاز الأمني على المجتمع بات ضرورة ملحة في زمنٍ أصبحت فيه الإستراتيجيات ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية. وعن سبب انعزال أبو غزالة عن الحياة العامة في الفترة الأخيرة من حياته، يقول د. عليوة إن العسكرية المصرية تحترم الشرعية تحت أي ظرف، وهذا هو أحد عوامل الاستقرار في خريطة المجتمع المصري الذي يتصف بالوسطية والاعتدال، وبالتالي فإن اعتزاله النسبي في الفترة الأخيرة نابعٌ من احترامه للشرعية وللقيادة السياسية، هذا إلى جانب الملابسات السياسية داخليًّا وخارجيًّا، مثل التغير الانقلابي في موازين القوى الإقليمية والدولية، وتعدد الاختيارات ووجهات النظر حول أي البدائل تأخذ مصر طريقها في عصر العولمة. مفكر عسكري وفي نفس الإطار أكد الدكتور جمال عبد الجواد الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن المشير أبو غزالة أحد القادة الرئيسيين في حرب أكتوبر، ولعب دورًا مهمًّا في الحياة السياسية والعسكرية؛ فمن الناحية العسكرية هو أكثر من قائد عسكري محنك، ولكنه يكاد يكون مفكرًا عسكريًّا؛ لما له من إسهامات في مجال المؤلفات الخاصة بالعلوم العسكرية. ومن الناحية السياسية يقول د. عبد الجواد إن أبو غزالة لعب دورًا مهمًّا في مرحلة انتقال السلطة من السادات إلى مبارك وتأمين عملية نقل السلطة واستقرار النظام حتى عام 89، وكانت تلك فترةً حاسمةً في تثبيت أركان نظام مبارك؛ مما جعله يتحول إلى مركز للقوى، وهذا ما يرفضه النظام السياسي والدستوري المصري المستقر منذ أزمة عبد الناصر والمشير عامر؛ فأدى إلى إقالته، وهذه هي آليات السياسة في نظام غير ديموقراطي، وكذلك هذا جزء من قواعد اللعبة السياسية في مصر؛ أن الشركاء في الحكم عندما يخرجون منها ينعزلون، وهو الأمر الذي كان أبو غزالة يدركه تمامًا، وتصرَّف وفقًا له، ولم يكن يحتاج إلى جهود لتغيير رأيه، ولم يكن من الصعب عليه التكيف مع الوضع الجديد بعد إقالته. وثمة بطولات عظيمة وإنجازات لا تحصى تحتاج إلى صفحات وصفحات لتتوج بها حكاية رجل فريد قلما يأتى الزمن بمثله ويندر أن يتكرر تفوقه ورقى مبادئه وخلقه. ولعل أهم حدث ينبغى أن يُدون ما فعله تلقائيًا وبفطرة المحارب النبيل فقد رفض بكل الحزم صادقًا أن تتولى مصر نفقات سفره إلى بلاد الفرنجة للعلاج، وهى فرصة لم يضيعها آخرون لم يحققوا لمصر قدر ما قدمه لها رجل المدفعية الأسطورة كفارس شهم لا يبتغى مجدًا أو جاهًا ولا يبحث عن سلطة أو منصب المشير الفقيد ابو غزاله (رحمه الله) يكفى ان تعرف قدرالاوسمه الحاصل عليها لتعرف من هو لقد حصل المشير على 11 وساماً ونوطاً وميدالية عسكرية مصرية، بينها وسام نجمة الشرف العسكرية تقديراً لجهوده خلال حرب أكتوبر 1973، حينما كان برتبة العميد قائداً لمدفعية الجيش الثاني الميداني اما هو فى شخصيته كان ولا اروع وبحق القائد الجدير بالاحترام والثقه أبو غزالة كان رجلاً هادىء الملامح، خفيض الصوت، قليل الانفعالات، لا يحرك يديه عندما يتكلم، ولا يتململ في جلسته، وكان غير مدخن، يتقبل الهجوم دون أن يتغير، ثم إنه كضابط مدفعية أو "طوبجي" قديم محترف، يرد بكمية الكلام أو كمية النيران اللازمة للإسكات معروف عنه شهامته ومساعدته للآخرين، وتواضعه وحبه الشديد لجنوده حيث قدم العديد من المساعدات ولجنود الصف والضباط واهتم بمظهر ومكانة الجندي المصري ومدى أهميته يُقال إنه كلما زادت النجوم على كتف هذا الضابط، كلما ازداد تواضعه وكان القائد العسكري الذي عمل على تطوير مدرسة المدفعية في ألماظة، يشارك الجنود في لعب كرة القدم حين كان رئيساً لأركان المدفعية.. ولم يكن مستغرباً أن يتصايح اللاعبون في مدرسة المدفعية وهم من الجنود فيما بينهم، مرددين "العب يا فندم" أو "باصي يا فندم"، عندما كان رئيس أركان سلاح المدفعية المصرية يشاركهم تلك اللحظات الرياضية هوايته الأولى كانت القراءة، وكان محباً للسهر، إلى جانب مشاهدته التليفزيون أحياناً، حتى إنه لم يكن ينام أكثر من أربع ساعاتٍ يومياً من الثانية صباحاً إلى السادسة صباحا توجد روايه على لسان أحد الضباط الأحرار في سلاح المدفعية تؤكد صفة الحرص في شخصية أبو غزالة، فقد كان في باريس حين قرر مع أحد الأصدقاء السهر في ملهى شهير في حي بيغال اسمه "سفنكس". وهذا الملهى سبق أن سهرت فيه الملكة نازلي وأحمد حسنين باشا في أول رحلةٍ للملك فاروق إلى أوروبا بعد وفاة أبيه الملك فؤاد. ويوصف هذا الملهى بأنه مثير، يقدم استعراضاتٍ لنساء بلا ثياب، إلا من ورقة التوت فوجىء أبو غزالة وصديقه وهما في الملهى بوجود العاهل الأردني الملك حسين، ومع أنهما كانا بالملابس المدنية فقد هبَا ليدفعا الحساب وغادرا المكان، إذ إن العلاقات لم تكن طيبةً بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والملك حسين، فوجدا أنه من الأفضل أن يتركا السهرة منعاً لأية شبهة ترصدها المخابرات المصرية في مثل هذه الظروف ويبدو أن الملك حسين عرف أنه أفسد السهرة على ضابطين مصريين، فكلف الملحق العسكري الأردني في باريس علي أبو نوار بأن يتصل بالملحق العسكري المصري ثروت عكاشة ومساعده عيسى سراج الدين لدعوتهما على الغداء في مطعم "الأوريه دو روا" الفاخر في إحدى غابات باريس، تعويضاً عن إفساد السهرة على أبو غزالة - الذي لم يكن يعرفه- وزميله هذه القصه موثقه فى كتاب (حكومات غرف النوم)للكاتب عادل حموده التحق أبو غزالة بالكلية الحربية وتخرج فيها في 1 فبراير 1949 وكان ترتيبه الأول على الدفعة، وهي الدفعة التي ضمت الرئيس مبارك. شارك في حرب فلسطين وهو طالب في الكلية الحربية، كما درس في مدرسة المدفعية في فرنسا عام 1955 أي أن عمره آنذاك كان 25 عاماً. وما بين هذين التاريخين، مارس أبو غزالة أول أدواره السياسية، حين انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الذي قاد ثورة 23 يوليو 1952 ضد النظام الملكي في مصر وفي الفترة من 1957 و1961 سافر أبو غزالة إلى الاتحاد السوفيتي، ما جعله فيما بعد محسوباً على المعسكر الشرقي، وحصل هناك على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية وعقب عودته من روسيا عمل مدرساً بمعهد المدفعية ثم تولى رئاسة فرع التعليم بالمعهد إبان حرب 1967، وهي الحرب الوحيدة في تاريخ مصر الحديث التي لم يشارك فيها أبو غزالة، نظراً لوجوده بالمنطقة الغربية أثناء الحرب وانقطاع الاتصال بينه وبين قيادته ليعود بعد ذلك ويفاجأ بالهزيمة لم يخيب أبو غزالة توقعات المطمئنين إلى قدراته العسكرية، وبرز دوره بشكل خاص في حرب أكتوبر 1973 التي شغل أثناءها منصب قائد مدفعية الجيش الثاني بعدها عُين أبو غزالة رئيس أركان حرب سلاح المدفعية عام 1974، ثم اختير ملحقاً حربياً لمصر في الولاياتالمتحدة في 27 يونيو 1976. وأثناء إقامته في الولاياتالمتحدة، كان أول عسكري غير أمريكي ينال دبلوم الشرف من كلية كارلايل العسكرية الأمريكية واستمرت رحلة الصعود أصبح مديراً للمخابرات الحربية والاستطلاع عام 1979، ثم عُين رئيس أركان حرب القوات المسلحة 15 مايو 1980، ورُقي إلى رتبة الفريق في 17 مايو 1980 وفي إبريل نيسان 1982 صدر قرار ترقية الفريق أبو غزالة إلى رتبة مشير، حيث أصدر قرار الترقية الرئيس حسني مبارك. وفي 1 سبتمبر صدر قرار تعيينه نائباً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة، قبل أن يعينه مبارك مساعداً لرئيس الجمهورية عام 1989 في 6 أكتوبر 1981 تغيرت ملامح المشهد السياسي المصري، بعد اللقاء الأخير الذي جمع بين أبو غزالة واللواء حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية آنذاك وقائد القوات الجوية سابقاً، والرئيس أنور السادات وفاته توفي عن عمر يناهز ال 78 وذلك مساء السبت 6 سبتمبر 2008 ميلادية الموافق 6 رمضان 1429 هجرية في مستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة عن عمر 78 عاما بعد صراع مع مرض سرطان الحنجرة. وقد شيعت جنازته يوم 7 سبتمبر في جنازة عسكرية من مسجد آل رشدان، حضرها الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء وعدد من المسئولين. وكان عدد المشاركين في الجنازة أقل من 200 شخص بسبب إغلاق الطرق المؤدية للمكان. وقد استغرقت الجنازة أقل من عشر دقائق . كلمه المشير أبو غزاله http://youtu.be/pcxINS6v6tM