بقلم : مصطفى الراوي كان يا ما كان كان فيه مجلس عسكري مكون من 6 عملاء لحاكم خسيس وجبان مرمي ف سرير ف زنزانة وعامل نفسه تعبان. المجلس ده كان واضح من بعد ما ثورة شعب نجحت بمدة قليلة إنه عميل .. بس مكانش فيه دليل .. كل الادلة اصابات لمتظاهرين في مظاهرات .. فض إعتصامات .. بطىء محاكمات .. وتأخر في قرارات .. وطبعاً كل ده بيتقال علشان حجج ايشي عجلة إنتاج وإيشي حال البلد واقف وإيشي التغيير مش هيحصل بين ويوم وليلة. النخباوية كانوا بيكرههوه وبيخافوا منه .. وف نفس الوقت مش عارفين يهجاموه بالشجاعة الكافية لأنهم عارفينه .. غشيم والغلطة معاه بفورة. النخبة دي اللي دايماً كنا بنحبها وبنجيب ف سيرتها وبنشير مقالاتها ونفرح بكلامهم أوي .. لما اتعور واحد فينا جرينا عليهم .. قولنالهم إلحقونا .. إنقذونا .. هيموتوا أخونا .. النخبة كل واحد فيهم اتنصل زي الشعرة من العجين. صاحبنا ده كان بيحب مرشح ليبرالي عاملي فيها حر وبيطالب بالتغيير .. صاحبنا كان بيحبه أكتر من أبوه .. ولو خيرته بين الاتنين هيختار صاحبنا النخبوي. جرينا على منسقين حملة النخبوي الكبير .. قولنا ده لا يُمكن يكسفنا .. ده ياما الولد كان بيشنر في ورق التغيير ايام العصر البائد في من Mahmoud Farghl : قلب الشارع وجنب مقر الحزب الوطني ومكانش بيخاف من حد علشان خاطر النخبوي الكبير .. اللي شبه عم شكشك .. وياما مضى الناس على اقرارات التغيير وياما راح إجتماعات هنا وهنا دعم للحملة والكل في الصعيد من منسقين الحملة عارفينه. جرينا على أحد منسقيه .. علشان نشوف الصدمة !! الراجل قال ايه .. بيقولنا معرفهوش يا بيه !! بيقولنا .. ده مش عندنا !! إزاي يا عم إنت .. مش فاكر الخيمة بتاعتنا !! لما كنا نقعد قعدتنا .. ونتكلم عن النخبوي واحلامنا وطموحتنا ؟؟ سيبناه وجرينا على بنت شاعر كبير .. بتكتب ايمليها في اي نوتة تحرير .. قولنا بس الستات قلبهم طيب وهينفعونا .. نبعت ونبعت في الايميلات .. ما اهو اصلا معناش ارقام تليفونات. وحضرتها ولا معانا .. ولا حتى معبرانا !! ولما صاحبنا مااااااااااات .. ملت الدنيا آهات وعبرات!! الغريب إن هما كانوا عاوزينه يموت .. ايوه النخباوية عاوزينه يموت .. علشان حياته أهم من وجوده !! أصله وهو عايش .. ملهوش لازمة .. لكن لما يموت على يد المجلس العسكري .. فك أزمة .. أصله هو الدليل يا حضرات .. دليل جبروت مجلس القيادات . تاجر يا نخبوي تاجر .. يعني هي جت عليك ؟؟