أحببتك ,, دون أن أقصد دون أن أشعر ,, دون أن أدري بأني أسير في درب هواكَى فرغم أني لم أعرفكى إلا قليلاً ,, إلا أنكى استطعتى أن تقتربى مني ,, ...وأن تلمسى قلبي برقتك وحنانك ,, أن تملكى نفسي بعطفك ,, أن تشغلى عقلي ,, وتفكيري بِكى ليلاً نهاراً ,, أن تأسرني بشخصيتك ,, وأفكارك ,, وعقلك الراجح ,, حتي أصبحت جزءاً هاماً في حياتي لا أستطيع الإستغناء عنه ,, وأفتقده إن غاب للحظات ,, فلقد إقتحمتى حياتي بقوه ,, والغريب أني لم أرفض وجودك ,, بل سمحت لكى أن تقتربى أكثر وأكثر ,, وبعدها تسللتى داخلي بكل هدوء حتي وقعت في حبك ,, واستسلمت لسطوه هواكى علي قلبي ,, وكيف لقلبي ألا يعشقك بكل ما فيه ,, وأنت تمثلى كل ما كنت احلم به طوال حياتى ,, ووجدت فيكى كل ما كنت اتمني أن اجده ,, ولطالما سألت نفسي كثيراً ,, وأنا أتعجب منها ,, كيف سمحت لك دون غيرك بالإقتراب مني ,, ؟! لماذا أنت الوحيدة الذي إستطاعت أن تصل إليً ,, ؟! ولماذا لم أثور عليكى أو أمنعك ,, ؟! لماذا إنجذبت إليكى ,, وكأني أعرفك عُمراً طويلاً ,, ؟! لماذا أضعف أمامك ,, وتركتك تعرفى عني كل شيء ,, ولم أقدر أن أخفي عنكى أدق تفاصيلي وأسرار حياتي ,, ؟! ولكني الآن أعلم ,, أعلم أن القدر قد وضعكى في طريقي ,, وجعلكى تقتربى مني ,, وجعلني أسمح لكى بكل هذا ,, لأنه قد كتب عليً أن أحبك ,, نعم أحبك..احبك ..احبك..احبك..الى مالا نهاية العمر