بمجرد انتهاء شهادة المشير طنطاوى اليوم فى قضية قتل المتظاهرين وتسريب أنباء عن أن الشهادة جاءت فى صالح الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك سيطرت حالة من الحزن والغضب على شباب شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك . ودشن مجموعة من الناشطين المحبطين العديد من الصفحات منها صفحة " مكانش العشم يا مشير" و " يسقط المشير الطنطاوى "، و" احنا منتعسكرش" والتى جاءت ابرز تعليقات اعضائها كالتالى: " أنا اعمل أي حاجة ولا إني أخون واحد صاحبي" , " هو احنا هنشحت حقنا احنا غلطنا ان احنا سيبنا حقنا ومحدش يفرح بكلمة ثورة بيضاء ان مكانتش حمراء مش هتنفع ثورة ليبيا وسوريا لما تخلص هيبقوا الثورة اللي على حق لكن مصر وتونس فمنجلكوش في ثورة وشكر الله سعيكم"، "طنطاوى باع الشعب حيا ليشترى رئيسا ميتا مخلوعا ". ومن على صفحة " إحنا منتعسكرش " التى اجتذبت 600 عضو حتى الآن منذ تدشينها قبل ساعات، أكد أعضاء الصفحة على احترامهم لجيش مصر العظيم، ولكنهم عبروا عن رفضهم لأى محاولة لتسييسه، أو عسكرة مصر. ورفع أعضاء الصفحة شعارات تطالب بالدولة المدنية ومنها: " نعم لدولة مدنية.. لا لدولة عسكرية "، " نعم لجيش الشعب المنحاز للشعب "، " نعم للجيش على الثغور ولا لجيش فى القصور"، ورفض الأعضاء تطبيق المحاكم العسكرية والقوانين الاستثنائية فيقول أحمد زايد: "مصر لن ترضى بالحكم العسكرى ولا المحاكم العسكرية " .