أكد عدد من خبراء الإقتصاد أن مشروع شرق التفريعة الجديدة لقناة السويس ببورسعيد، لن تجنى ثمار نجاحها إلا بالترويج لها، وجذب الاستثمارات، وبذلك سيصبح مستقبل القناة و محورها باهر لم يشهد سابقا. قال عماد مهنا الخبير الإقتصادي، إن الهدف الأساسي من مشروع شرق التفريعة هو التخلص من تكدس السفن أكثر من تنمية الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للمشروع أسُست منذ عام 2000 وتم تطويرها في عام2004، مؤكدًا أن جزء كبير من المشروع أسس منذ سنوات وما تم الآن هو إستكمال للمشروع. أضاف مهنا ، انه من المتوقع تزايد الإيرادات الخاصة بقناة السويس وخاصةً أن هناك أزمة في التجارة علي المستوي الدولي، نظرًا للهجمات الارهابية التي يشنها تنظيم داعش و غيره من التنظيمات الارهابية،مضيفا:الجميع متخوف من المُجازفه بأمواله وإستثمارها. أشار عبد المطلب عبد الحميد الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إلي أن نجاح مشروع شرق تفريعة بورسعيد يتوقف علي سياسة الإدارة في تعاملها مع مشروع بهذا الحجم، والترويج له لجذب رجال الأعمال لإقامة المشروعات والإستثمار فيه من أجل تنمية الإقتصاد القومي. وتابع الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الأدارية، أن الموقع الجغرافي لشرق التفريعة جيد ومناسب لأستفاده منه بقدر كبير فهو يعتبر إستثمار دولى لجميع الدول يجب استغلاله قدر المستطاع و عدم الإقتصار علي افتتاحه فقط . بدوره أوضح محمد يوسف الخبير الإقتصادي، أن مشروع شرق التفريعة الجديد سيساعد بشكل كبيرعلي تنمية الإقتصاد.