"ميتين أهلي" هو الاسم الذى قرر المخرج محمد أسامة الدكتور بكلية الفنون التطبيقية إطلاقه على أحدث أعماله على خشبة المسرح, وهو عمل مسرحى من 5 مشاهد مدته ساعة كاملة. ويدور العرض عن علاقة الآباء والأمهات بأبنائهم وكافة السلبيات التى تشوب تلك العلاقة فى الفترة الأخيرة من حياة المجتمع. ويقول أسامة مخرج العمل: فكرت فى العمل بعد أن شعرت أن هناك فجوات كبيرة بين الأهل وأولادهم، وشعرت بأن تلك الأزمات وتفاصيلها تصلح لتكون أساس لعمل فنى يناقش الفكرة بشكل بعيد عن السائد والمتعارف عليه فى مناقشة تلك القضايا. وأضاف أسامة: بدأت فى إقامة ورش متعددة مع كثير من طلاب المدارس وشباب الجامعات على مدار شهرين واستمعت لهم، وقام كثيرون منهم بإلقاء الضوء على تفاصيل متعددة أصبحت مادة خام للعمل والمشاهدة. وعن كتابة العمل يقول: بدأت فى وضع الخطوط العريضة مع أبطال العمل وهم مجموعة موهوبة من شباب ورش التمثيل المختلفة ومنهم من شارك فى العديد من الأعمال الدرامية مؤخرا، ثم بدأنا جميعا فى ارتجال الحوار لكل مشهد ثم قمت فى نهاية الأمر بكتابة المشاهد. وعن اختيار الاسم وإثارته للجدل قال: "ميتين أهلي" لفظ قد يبدو للبعض خارج ولكنه فى حقيقة الأمر لفظ عادى جدا يقال عن الموتى من الأهل .. لذا وقع الاختيار عليه بشكل جماعى بعد أن اقترحه أحد أبطال العرض لما به من إسقاط على موضوع المسرحية فهو لفظ يستخدم للتعبير عن الضيق من شئ ما أو شخص ما, وإذا ما تم استبدال موقع الكلمتين تصبح "أهلى ميتين" وهو ما وضعناه على أفيش العمل أيضا فبه بعض الإسقاط على الأحداث. ويشارك في بطولة العرض مجموعة متميزة من الشباب هم منة حمدى, عمرو جمال، محمد الشافعى، مروة كمال، زهرة أحمد، رؤوف أغا، سلمى غالى، ومن المنتظر أن يتم عرض المسرحية فى شهر ديسمبر على خشبة مسرح روابط بوسط البلد.
