كشف محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الذي سيشارك في اجتماعات الأممالمتحدة في نيويورك أن بعض قيادات حركة حماس اتصلت بالسلطة الفلسطينية وباركت خطوة توجه السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الأممالمتحدة لنيل الاعتراف الدولي بفلسطين وطالبت بمسار جديد في المنظور السياسي، مشيرا إلى أن هناك تباينا في المواقف حيال هذه للخطوة داخل حماس. وتابع شتية في تصريحات له اليوم الأربعاء أن بعض نواب حماس في المجلس التشريعي طالب السلطة بالتراجع عن هذه الخطوة، متسائلا عن البديل لها، وهل تريد حماس العودة للمفاوضات. وأكد ان المؤسسات الفلسطينية ومفاصل صنع القرار الفلسطيني كانت متفقة على التوجه نحو الأممالمتحدة والشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته لتحقيق هذا المطلب، مضيفا أن منظمة التحرير ناقشت كل هذه الأمور وتمت دعوة حركة حماس لهذا الاجتماع لطرح وجهة نظرها إلا أنها لم تحضر. من جانبه استبعد د.يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حماس فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة وجود اتصالات من قيادات حماس لتأييد هذه الخطوة، موضحا ان مثل هذه الاتصالات لن تكون "خفية" ووصف تصريحات اشتيه بأنها "كلام إعلامي" لأن حركة حماس لاتعمل "تحت الطاولة". وحول تباين مواقف قادة حماس ازاء التوجه الى الأممالمتحدة قال د. رزقة ان حالة "الضبابية" وعدم وضوح الرأى الذي تعيشه السلطة الفلسطينية فى هذا الأمر هو الذى خلق "الضبابية" فى مواقف حماس، مضيفا ان حماس لاتريد الوقوف الى جانب الموقف الامريكى والاسرائيلى الرافض لهذا التوجه وقال ان حماس تراقب انتظارا للنتائج.