طلب المحامي الموكل للدفاع عن المتهم الثامن بقضية"عنف منشية القناطر"، بالإستماع لشهادات رجال الشرطة الواردة اسمائهم ب"بند قيام" المدرج بدفتر أحوال قسم "منشأة القناطر"، عن يوم 25 يناير 2015 والوارد فيه قيامهم الساعة الواحدة ظهراً بفض تظاهرات "قرية المنصورية"، والتي وقعت فيها الأحداث. وطلب الدفاع، أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، سماع شهادة كل من " العميد فهمي صديق والملازم أول رزق موريس والرقيب محمد محمد أبو الخير والرقيب أحمد سمير والشرطي رمضان محمد محمود ". كما التمس الدفاع عن ذات المتهم إحضار شهود النفي وهم "حسن جلال وإيهاب سيد وحسن فتحي وعبد الغني عمر"، مشيرًا إلى إنهم كانوا مقبوض عليهم في الأحداث، ومن ثم برأتهم التحريات من إتهام الإشتراك في العنف و الشغب، ملمحًا بأن موكله يعمل "مأمور ضرائب"، وانه يعمل بلجنة الزكاة التابعة لمسجد النور التابعة لوزارة التضامن. ولفت الدفاع إلى أن نشاط اللجنة قانوني خيري وان جميع العاملين لاينتمون لجماعة الإخوان نهائيًا، طالبًا استخراج بيان رسمي من وزارة التضامن الإجتماعي بخصوص هذا الشأن. وقد أسند أمر الإحالة للمتهمين وعددهم 11 الانضمام لجماعة إرهابية للعمل على تكدير الأمن و السلم العام و مقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية مشخشنة وغير مشخشنة، و ترويع المواطنين و تهديد امنهم وسلامتهم والتظاهر و التحريض على العنف بمنطقة "منشية القناطر".