يواصل المخرج مجدى أحمد على البروفات التحضيرية لفيلمه الجديد الذي يحمل عنوان «مولانا السيد» المأخوذ عن رواية الكاتب إبراهيم عيسى «مولانا»، بطولة عمرو سعد ودرة وياسمين رئيس وإنتاج محمد العدل. وقال مجدي أحمد على: الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير إبراهيم عيسى، وقام بكتابة السيناريو لأول مرة الكاتب محمد صلاح راجح، ولكنه لم ينل إعجاب جهة الإنتاج أو إبراهيم عيسى نفسه، فطلب مني حينها أن أقوم بكتابة السيناريو للحاق بموسم عيد الفطر الماضى، ولكن الظروف اضطرتنا إلى تأجيل التصوير. وبسؤاله عن اتهامه من قبل محمد صلاح راجح بأنه قام بسرقة السيناريو الذي قام بكتابته، قال: ليس من المعقول أن أقوم بسرقة سيناريو بعد ذلك العمر، والمشوار الفني الطويل الذي بدأته بكتابة فيلم للفنان العالمى عمر الشريف «ضحك ولعب وجد وحب»، فأنا من البداية كان يمكنني الاستعانة بكبار الكتاب مثل وحيد حامد وغيره لكتابة ذلك العمل، ولن أذهب إلي كاتب مغمور مثله لكي أطلب منه كتابة سيناريو فيلمى. وأضاف: كل الأمر أن الكاتب محمد صلاح راجح الذي يتهمني بالسرقة، يريد أخذ مبلغ من المال، وتم الاتفاق مع الشركة المنتجة لإنهاء ذلك الأمر، بأن تعطيه «قرشين» من أجل السكوت وعدم التشهير بالعمل مرة أخرى، مشيراً إلى أن الأمر بدأ عندما عرض عليه السيناريو وكان مكتوباً بشكل سيئ، فطلبت منه الشركة المنتجة أن يضع اسمه علي السيناريو حتي يتم استخراج التصاريح، وبعدها يتم التعديلات اللازمة. وعن قرار اللجنة عن تشابه السيناريو المقدم منه ومن الكاتب الآخر قال: من الطبيعي أن يكون هناك تشابه بين العملين خاصة أن السيناريو مأخوذ عن رواية واحدة وهي «مولانا»، فمن الطبيعي أن يكون هناك تشابه للأحداث والمواقف، فعندما نكتب عملاً عن سيرة إحدى الشخصيات تأتي الأحداث فيها متشابهة نتيجة تناولنا لنفس الشخص. ومن جانبه أصدر السيناريست محمد صلاح راجح بياناً صحفياً قال فيه: قابلت إبراهيم عيسى، وبناء علي اتفاق مسبق بيننا، وقع لي موافقة كتابية علي كتابتى لسيناريو فيلم عن روايته «مولانا» خلال حفل توقيعه للرواية بمكتبة ألف فرع المعادى، وعرضت السيناريو علي المخرج الكبير مجدي أحمد على، وتحمس له جداً، بعدها بأشهر اتصل بي ليطلب مني طلباً غريباً! قال إنه وجد منتجاً، وهو الدكتور محمد العدل، وعلىّ أن أتوجه للشهر العقارى لعمل تنازل رسمي عن السيناريو لصالح شركة العدل جروب، وأنه لابد أن يضع اسم مجدي أحمد على مع اسمى ككاتب للسيناريو والحوار على السيناريو، كي يقدمه للرقابة، وهذا سوف يسهل عليه الأمور ويوفر في المصاريف، بما أنه عضو نقابى، والأهم سيضمن إجازة الفيلم، وفي المقابل سيكتب لي الدكتور محمد العدل ورقة مضادة للتنازل، وتسلمت الورقة المضادة، وفي نفس اليوم حصلت علي ترخيص من نقابة المهن السينمائية لفيلم «مولانا» يثبت أنني صاحب السيناريو والحوار. غاب الكل لفترة، حتي هاتفني الدكتور محمد العدل ليخبرني أنه أصبح خارج الموضوع، وأن مجدي أحمد على، قد اتفق مع منتج آخر، وأن «مجدى أحمد على» سيكتب هو بنفسه سيناريو بديلاً، وأخبرنى أن المنتج الجديد سيعوضني مادياً وأدبياً، وسنجلس سوياً ونتفق! وأن الدكتور محمد العدل لم يعد إلا مجرد وسيط بيننا، وعلمت أن الرقابة قد أجازت فيلمي فعلياً -مع بعض الملاحظات- علماً بأن مجدي أحمد على لم يكتب حرفاً واحداً فى الفيلم. بعدها علمت أن المخرج الكبير تقدم إلي الرقابة بفيلم باسم «مولانا الشيخ»، قصة إبراهيم عيسى وسيناريو وحوار مجدى أحمد على، أدركت أنه تم إقصائى من الفيلم الذي كتبته والمجاز من الرقابة، مع مراعاة الملاحظات على فيلمى الأصلى (مولانا) وتبديل أماكن المشاهد! قمت بكتابة شكوى فوراً، ورقمها (176) ليوم 20 سبتمبر 2015، وطالبت بمقارنة الفيلمين ببعضهما، وقد أقرت لجنة الرقباء بالإجماع النتيجة لصالحى، وأوضحت ذلك بخطاب رسمي موجه لجهة الإنتاج، ورقمه (651) ليوم 1 أكتوبر 2015، وحصلت على رد لشكواى يؤكد موقفى القانونى، والصادر من مكتب رئيس الرقابة برقم (376) ليوم 7 أكتوبر 2015، والتي جاء نصها كالآتى: «رداً علي الشكوى المقدمة من سيادتكم والخاصة بسيناريو فيلم (مولانا) ومقارنته بسيناريو (مولانا الشيخ)، نحيطكم علماً بأنه بعد فحص السيناريو الأول والثانى ومقارنتهما، رأت اللجنة تطابقهما في نفس المحتوى».