يواصل مرشح حزب الوفد بدائرة أبو قرقاص في المنيا العميد عبدالناصر مكرم محمد حسين، الشهير ب"عبدالناصر البرباوي"، ابن قرية البربا، جولاته الجماهيرية وسط ترحيب كبير من ابناء الدائرة. وعن جولات البرباوى وسط القرى، أكد أنه لا يقوم بها بجدول زمنى، ولكن قضايا المواطنين هى التى تجبره على النزول لرغباتهم، فعلى سبيل المثال وليس الحصر ، مشكلة الصرف الصحى بقرية أسمنت، التى دخلت البيوت، وحطمت الجدران، وأسقطت الكثير من المنازل المبنية بالطوب اللبن، وقد كان للإلحاح الشديد دور فى الحد من هذه المأساة وبداية توصيل خدمات الصرف الصحى للقرية والعمل على التطهير الفورى لأى طفح بالشوارع. وقال البرباوى إن عدد الفقراء فى مصر فى ازدياد وهى حقيقة لا ينكرها أحد، وان هؤلاء الفقراء بينهم أرامل ومسنون بعيداً من مظلة التأمينات الاجتماعية، لذلك فقد تم إعداد دراسة كاملة لأهالى مركز ابو قرقاص، وقراها ونجوعها بحيث يتم التوسع فى معاش الضمان الاجتماعي لكل من يستحق بجميع القرى البعيدة من اهتمام المسئولين، وذلك بمعاونة لجنة سيتم تعيينها بمكتب الخدمات الجماهيرية الخاص بنا، بحيث تنزل هذه اللجنة للقرى وتتسلم الأوراق من أصحابها فى مكانهم، وتتعامل مع التضامن الاجتماعى، ويسهل لكل فقير معاشه الى منزله. وعن المرافق الصحية والخدمات المتردية بمركز ابوقرقاص، أعلن البرباوى ان الدستور الجديد والقانون بهما ما يستطيع المواطن الفقير الحصول على خدمة طبية وعلاجية مميزة، فوداعًا للخدمة الطبية فقط، ونحن نتابع قرارات وزير الصحة التى آخرها: إلزام جميع المستشفيات من خاصة وعامة وتأمين صحى بعلاج الطوارئ والمصابين من حوادث الطرق بالمجان، وأن هناك مطالبة مهمة بتحويل بعض الوحدات الصحية بالقرى التى تفتقر لأقل الرعاية وهى وجود طبيب مقيم للكشف ووصف العلاج، الى مستشفيات صحية مركزية، تعمل طوال ال24 ساعة، والعناية بالمستشفيات المركزية ليتم تحويل المرضى اليها وعمل العمليات الجراحية المهمة بها. أما عن مشاريع الإسكان، التى عانى منها الشباب بالمركز وقدموا الكثير من الشكاوى وتم إعادة توزيعها اكثر من مرة، فإننا قمنا بعمل دراسة جديدة ومستفيضة بمعرفة خبراء إسكان وأراضٍ، بحيث سيتم اختيار منطقة صحراوية سهلية قريبة من العمران، ويتم الاتفاق مع الدولة على تخصيصها لشباب ابو قرقاص، لاستعمارها وجعلها قرى صغيرة جديدة بحيث تستوعب عمالة، وتحول الصحراء الى أراضٍ خضراء، وتستوعب كمًا سكانيًا جديدًا، وبذلك نحل ثلاث أزمات، هى الإسكان، ونقص المواد الغذائية، والعمالة، بعد ان تضخمت البطالة. وأعلن البرباوى، أنه بالتنسيق مع الزارعة سيتم توفير جميع الآلات الزراعية بالإيجار البسيط، ويعود دور المرشد الزراعى ليرفع عن المزارع جزءًا من معاناته مع المحاصيل الزراعية وتسويقها، كما سيتم التنسيق بيننا وبين عدد من الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال البذور والاسمدة، وتوفير سماد طبيعي بلدى بعمل كمارات خاصة، ويكون مركز ابو قرقاص صاحب أول مزارع زراعات نظيفة فى العالم، ومنه للتسويق العالمى وبأسعار عالية.
