أصدر مكتب المدعي العام لمنطقة "قادي كوي" بوسط اسطنبول قرارا بفتح تحقيقات قضائية مع كافة وسائل الإعلام وجميع الدوريات التابعة لرجل الأعمال التركي آيدن دوغان، على خلفية اتهامات بصلتهم ب "الإرهاب" بعد مزاعم بحق دوغان تؤكد ترويج وسائل إعلامه لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية. وذكرت صحيفة "ستار" الموالية لحكومة العدالة والتنمية في مقال لها اليوم الأربعاء أنه سيتم التحقيق بحق العاملين بوسائل الإعلام التابعة لدوغان ، بعد التأكد من نتائج التحقيقات القضائية الأولية، وبعدها سيتم استدعاء العاملين إلى مكتب المدعي العام للاستماع لأقوالهم، وعلى رأسهم "وصولات دوغان"، رئيسة مجموعة دوغان الإعلامية وإبنة رجل الأعمال الشهير. وتأتي هذه التحقيقات بعد أن شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة ضد دوغان كون وسائل إعلامه تناهض سياسة حكومة العدالة والتنمية وتعارض العديد من الخطوات التي تتخذها الحكومة والتي اعتبرها دوغان أحد أسباب فشل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة التي جرت في 7 يونيو الماضي. يشار إلى أن وسائل الإعلام التابعة لرجل الأعمال آيدن دوغان هي أكبر مجموعة إعلامية في تركيا، حيث تضم صحف "حريت"، و"ميلليت"، و"راديكال"، و"بوستا"، و"يورت"، إلى جانب العديد من المجلات والفضائيات الإخبارية، وعلى رأسها "سي.إن.إن. تورك"، ومحطة "D".