بدأ منذ أيام البث التجريبي لإذاعة نغم علي موجة FM. وهي إذاعة تختص بإذاعة الأغاني ذات الطابع الأصيل لعمالقة الطرب وعلي رأسهم عبدالحليم حافظ وأم كلثوم. وللعلم موجة إذاعة نغم تقع مباشرة بجانب إذاعة الأغاني. ولكن المثير للدهشة أن هذه الإذاعة الوليدة والمفروض أنها جاذبة للمستمعين أصبحت في غضون أيام طاردة للمستمعين عكس إذاعة الأغاني التي تسير علي قواعد محددة في تنوع وعدم تكرار الأغنيات.. وإذاعة الأغاني كاملة. ووضع خريطة متنوعة لأغاني الصباح والمساء. ولكن إذاعة نغم ولديها 14 ألف شريط لمختلف الأغنيات لكبار المطربين والمطربات. تقريبا ليس لديها خريطة محددة.. إيه السبب. لا أحد يعرف والإطار الحالي لهذه الإذاعة حالياً إذاعة مجموعة من الأغنيات المحددة لعبدالحليم حافظ علي مدي اليوم وتكرار إذاعتها. ومجموعة الأغنيات المذاعة ليست الأفضل للعندليب. وهي أغنيات نعم يا حبيبي. جبار. أهواك ، أنا لك علي طول، كنت فين، عقبالك يوم ميلادك، كامل الأوصاف ولا تذاع أية أغاني طويلة أو أغنيات وطنية.. ببساطة التنوع معدوم. ولا تذاع أية أغنيات كاملة لكوكب الشرق أم كلثوم. تذاع فقط كوبليهات محددة لبعض أغانيها. وباقي الأغنيات تذاع بعشوائية شديدة. ولا يتم أية مراعاة لأغاني الصباح والمساء. أغنية جبار مثلا ممكن إذاعتها في الثانية صباحاً. وأنت عمري في العاشرة صباحاً. ووضع الأغنيات بهذه الطريقة لا يدل علي أي حس إذاعي. علي فكرة هذه الإذاعة. تقع ضمن ثلاث إذاعات. نغم، وميجاهيتس وراديو هيتس. وتقع كلها تحت إشراف طارق أبوالسعود وهو سبب هذه العشوائية والمفروض أن يكون لكل إذاعة رئيس حتي يعطيها الاهتمام وتدخل في إطار من المنافسة، ويبدو أن طارق أبوالسعود لا يستمع أصلاً لإذاعة نغم ووصفها الحالي يساوي سمك لبن تمر هندي. وتفتقد لأبسط أنواع الإذاعات المتخصصة في الأغنيات. حتي الفواصل تبدو طاردة للمستمعين وليس بها أي نوع من الإبداع. نري متي يتم تصحيح مسار تلك الإذاعة. الخاصة بالغناء الأصيل والجميل ولكن سوء التخطيط. دائما يؤدي لفشل ذريع.