تظاهر أهالي قرية صالحجر التابعة لمركز ومدينة بسيون لمنع إلقاء القمامة المجمعة من جميع أنحاء المركز فى منطقة الآثار ، الأمر الذى تسبب فى انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة، خاصة أن المكان المخصص لتجميع القمامة داخل الحيز العمرانى وأمام المركز الطبى لتنظيم الأسرة ووحدة علاج الفشل الكلوى وأكبر مساجد القرية. اعترض الأهالى طريق أكثر من 7جرارات وعربات قمامة، مهددين بإحراقها، وانتقد الاهالي تدهور خدمات الصرف الصحى وتحول القرية إلى مستنقعات مليئة بالحشرات الضارة . وأعرب الأهالى عن استيائهم من أصحاب النفوذ الذين يسعون للتمسك بمناصبهم والحفاظ على مقاعدهم وتجاهل صحة المواطنين . كما انتقدوا انتشار مخلفات المستشفى التي جعلت منطقة الآثار التى كانت متنزها وحديقة نبات طبيعية مستنقعاً للأمراض والأوبئة. وأكد الأهالى استعدادهم للمساهمة فى حل المشاكل، وطالبوا بتحويل المنطقة المهدرة إلى مدرسة كما كان مقررا سابقا . كما طالبوا ببناء متحف يضم آثار صالحجر كاملة لحفظها من التلف والسرقة ومن بطش الغاصبين. وتعهد اللواء أيمن سيف النصر رئيس مدينو بسيون بالتحاور مع المتظاهرين غدا فى مكتبه بمجلس مدينة بسيون لسماع الآراء والمقترحات وحل مشاكل المواطنين الذين قرروا الانصراف وإنهاء التظاهر مؤقتاً .