كشف الدكتور صلاح فوزى، عضو لجنة الإصلاح التشريعى، ولجنة تعديل قوانين الانتخابات، حقيقة فوز قائمة فى حب مصر، بشرق الدلتا، عن طريق التزكية، مؤكدًا أن قانون مجلس النواب لا يعرف الفوز بالتزكية إطلاقًا ويشترط نسبة ال5% من قاعدة بيانات الناخبين المُقيدين فى الدائرة المختصة، وإذا لم ينجح فى هذه النسبة يفتح باب الترشح من جديد على هذه المقاعد. جاء ذلك بعدما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، برئاسة المستشار أيمن عباس، أن إجمالي عدد طالبي الترشح للانتخابات البرلمانية، وصل إلى 5936 مرشحًا، وفى القوائم الانتخابية، تقدمت بأوراقها في القاهرة الكبرى كل من قائمة في حب مصر، وحزب النور، وتيار الاستقلال وائتلاف الجبهة المصرية، والقوائم التى تقدمت فى الصعيد كل من نداء مصر، وكتلة الصحوة الوطنية، وفي حب مصر، وفى شرق الدلتا تقدمت قائمة فى حب مصر بأوراقها، وفى غرب الدلتا، تقدمت قوائم فى حب مصر، والنور، ونداء مصر، وائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، وفرسان مصر"، مشيرة إلى أن كلا من ائتلاف الجبهة المصرية والتحالف الجمهورى تقدما بتظلم لقبول أوراقهما الخاصة بكل من القاهرة والجيزة على الترتيب، وأرسل كل منهم تظلم للجنة الانتخابات بالمحافظة المختصة للفحص، واتخاذ اللازم من الإجراءات فى ضوء ما يتضح. وأكد فوزي، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن قانون مجلس النواب، ينص في مادته 24، أنه في الانتخاب بالنظام الفردي، يُعلَن انتخاب المترشح الحاصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة التي أُعطيت في الانتخاب بالدائرة الانتخابية، فإذا لم تتوفر الأغلبية المنصوص عليها في الفقرة السابقة لأي من المترشحين او لبعضهم أُعيد الانتخاب بين المترشحين الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة، وُيحدَد عددهم بضعف عدد المقاعد التي تُجَرى عليها الإعادة، وفي هذه الحالة يعُلَن انتخاب عدد المترشحين المساوي لعدد مقاعد الإعادة الذين حصلوا علي أكبر عدد من الأصوات الصحيحة، وفي حالة ما إذا كان عدد المترشحين أقل من ضعف عدد المقاعد التي تَجَرى عليها الإعادة ، أُجري الانتخاب بينهم على أن يُعلَن انتخاب الحاصلين منهم علي أعلي الأصوات الصحيحة وفق عدد المقاعد . وأضاف فوزى أن في الانتخاب بنظام القوائم يُعلَن انتخاب القائمة التي حصلت علي الأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة التي أعطيت في الانتخاب، فإذا لم تتوفر الأغلبية المنصوص عليها في الفقرة السابقة لأي من القوائم في الدائرة الانتخابية أُعيد الانتخاب بين القائمتين اللتين حصلتا على أكبر عدد من الأصوات ، ويُعلَن انتخاب القائمة الحاصلة على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة. وتابع عضو لجنة تعديل قوانين الانتخابات: "إذا لم يترشح في دائرة انتخابية مخصصة للانتخاب بالنظام الفردي سوى شخص وحيد أو لم يتبق إلا مترشح وحيد؛ أُجرى الانتخاب في موعده وأُعلن انتخابه إذا حصل على (5%) من عدد الناخبين المقيدين بالدائرة وفق قاعدة بيانات الناخبين ،فإذا لم يستوف هذه النسبة، أُعيد فتح باب الترشح من جديد لشغل المقعد المخصص للدائرة ، وإذا لم يتقدم في الدائرة الانتخابية المخصصة للقوائم إلا قائمة واحدة، يُعلَن انتخاب القائمة بشرط حصولها على نسبة 5 % على الأقل من أصوات الناخبين المقيدين بتلك الدائرة، فإذا لم تستوف هذه النسبة أُعيد فتح باب الترشح أيضالشغل المقاعد المخصصة للدائرة". ولفت فوزى، إلى أن اشتراط هذه النسبة ضروة حتى يكون النائب ممثل عن فئات المجتمع، ويكون لديه قدرة على تقديم إستجوابات للوزاراء والحكومة، مشيرا إلى أن هذا الأمر من التعديلات التى تم إدخالها على القانون من قبل لجنة المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الإنتقالية وشئون مجلس النواب، قائلا: "هذا الأمر أفضل حتىى يأتى ممثلين حقيقين عن الشعب". وفى القائمة محل الجدل، جاء أسماء المرشحين عن محافظة الشرقية كل من فايقة فهيم إبراهيم، زينب على سالم، عمر عبد العزيز مصيلحى، وجيه حسن أباظة، محمد على يوسف، محمد ذكى السويدى، محمد مجدى مرشد، وعن محافظة دمياط: إيفيلين متى بطرس، محمد أحمد الزينى، وفى بورسعيد، سعاد محمد عبد الفتاح، وفى الإسماعيلية، آمال رزق الله ميخائيل، سامى هاشم، السويس، نانسى سمير ، وسلامة الرقيعى عن محافظة شمال سيناء، وسارة عبدالمطلب محمد عن جنوبسيناء.