قال الداعية السلفي أسامة القوصي، إن الأحزاب الدينية وأبرزها حزبي النور والحرية والعدالة المنحل، "يكرهونه بشدة"، وبرر ذلك لأنه "يقف في خندق الشعب المصري". وقال "القوصي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلام جرايد" على قناة "العاصمة"، مساء الاثنين: "انضممت لحملة (لا للأحزاب الدينية) لأنها حملة شعبية، وليست سياسية وتشبه حملة تمرد، كي تعرف الإرادة السياسية أننا لا نريد أحزاب تتاجر بالدين الإسلامي أوالمسيحي أواليهودي". وأضاف: "نعمل على توعية كل مصري، حقيقة المتاجرة بالأديان من قبل الأحزاب السياسية". وتابع: "أؤمن أن خلط الدين بالسياسة يضر الدين، ومن أراد العمل بالدين عليه أن يتقدم للأزهر والإفتاء ليعمل وفقا للشرع". وعن تواصله مع الأحزاب الدينية لنصحهم، قال: "هؤلاء لا يقبلونني لأني كنت في خندقهم والآن أنا في خندق الشعب المصري"، مضيفا: "ما رأينا أحدا من حزب النور مشاركا في 30 يونيو، أو في 26 يونيه يوم التفويض". وأردف: "معظم من كانوا في رابعة من السلفيين وليس الإخوان، وهؤلاء يعادونني عداوة واضحة منذ أن وقعت على وثيقة تمرد لعزل محمد مرسي".