التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أعضاء قوافل السلام، ظهر اليوم بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة، والذين تم إيفادهم من قبل مجلس حكماء المسلمين إلى العديد من دول العالم خلال شهر رمضان المبارك. وقال الطيب، فى بيانا للأزهر اليوم، إن مجلس حكماء المسلمين يعمل على إيجاد حلقة وصل بين الشرق والغرب من خلال قوافله التي جابت وستجوب العديد من دول العالم لنشر ثقافة السلام والتعارف بين أبناء الإنسانية. ودعا أعضاء القوافل إلى التركيز في عقد الندوات واللقاءات على الجامعات والمعاهد والجمعيات الخيرية؛ لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الإسلام دين محبة وسلام وتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وأن المسلم حيثما كان هو رسول سلام للإنسانية جمعاء. ومن جانبهم، قدم أعضاء قوافل السلام عرضا لأهم أنشطة وبرامج القوافل التي تم تنفيذها خلال المرحلة الأولى في عشر دول استهدفها مجلس حكماء المسلمين، حيث قام أعضاء القوافل بزيارة للعديد من المراكز الإسلامية، والجمعيات الأهلية، والمساجد، والجامعات والمعاهد، لتحصين أبناء المسلمين في الخارج من الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة السلم في المجتمعات. وقال أعضاء القوافل، إن قوافل السلام برعاية شيخ الأزهر تعد رسالة قوية للعالم كله بأن الإسلام يعلي من قيم التسامح والتعايش المشترك، ويدين العنف والتشدد الذي يتعارض مع تعاليم الإسلام الصحيحة، مضيفين أنهم تفاعلوا مع الشباب المسلم؛ وقدموا إجابات شافية على أهم التساؤلات التي تدور في أذهانهم وفق المنهج الوسطي القويم. واستمع رئيس مجلس الحكماء، إلى مقترحات أعضاء قوافل السلام، وتوصياتهم من أجل زيادة فعالية القوافل المرسلة من مجلس حكماء المسلمين، لتحقيق أهداف المجلس في إرساء السلم والأمن العالمي، ومواجهة أفكار التيارات المتطرفة، التي تشوه المفاهيم المعتدلة للدين الإسلامي الحنيف.