تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة من ضبط خلية إرهابية تضم 8 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لهم من العناصر الإجرامية، جاء ذلك فى ضوء خطة العمل الموضوعة فى هذا الشأن برصد كافة التكليفات وتحركات أعضاء التنظيمات الإرهابية، خاصة بدائرة المحافظة وتوجيه ضربات استباقية لها مع قرب النطق بالحكم فى قضيتى حرق ديوان عام محافظة البحيرة وديوان مركز شرطة حوش عيسى بجلسة 11 أغسطس الجارى. وجه اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة بتشكيل مجموعات عمل من إدارة البحث الجنائى بالاشتراك ومفتشى فرع الأمن العام وضباط إدارة الأمن الوطنى بالبحيرة، أشرف عليها اللواء أشرف عبد القادر، مدير إدارة البحث الجنائى وقادها العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث، حيث أسفرت جهود فريق العمل إلى ورود معلومات مفادها قيام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى بإحياء الجهاز السرى للتنظيم تحت مسمى "لجان العمليات النوعية" وإصدار تكليفات لهم بتنفيذ عمليات عدائية فى الفترة القادمة مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى فى محاولة لتأليب الرأى العام وتهديد السلم الاجتماعى، وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد عناصر خلية إرهابية تسمى "إيرباك" والمنوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابى وتنفيذ عمليات عدائية ضد الشرطة والمواطنين بالاستعانة ببعض العناصر الإجرامية الخطرة والموالية لتنظيم الإخوان الإرهابى. عقب تقنين الإجراءات قامت عدة مأموريات مدعومة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن بالمديرية، قادها العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية وأشرف عليها اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائى أسفرت عن ضبط أعضاء تلك الخلية وهم كل من " جلال ع م ، محمد ب س، محمد ع ا، أحمد ف م، رفعت ك ا، حامد ص ع، أيمن م ا، وجميعهم من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية. وضبط بمساكنهم سلاح نارى و83 زجاجة مولتوف، وعدد من الشماريخ والألعاب النارية ومجموعة من البانرات. بمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة حوش عيسى و أنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلاً منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجة ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى فى محاولة لإسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم قد بدأوا فى تنفيذ ذلك المخطط تدريجياً بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابى بالتزامن مع حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.
