أكد محمد أنور عصمت السادات مؤسس حزب الاصلاح والتنمية، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السابق المستشار عدلي منصور لم ترغب بشكل جدي في عمل الانتخابات البرلمانية، مضيفًا أن الحكومة الحالية ترغب جديا في عمل الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن الاحزاب كانت تطمح أكثر من ذلك في القوانين الجديدة . وأوضح "السادات" خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن قانوني مباشرة الحقوق السياسية، ومجلس النواب، معرضان للطعن، منوهًا إلى أن البرلمان المقبل سيكون تحت رحمة اى تفسير خاطئ بسبب قانون قبول الطعون عليه في المحكمة الدستورية. وتابع أن البرلمان القادم لو تم حله سيصاب الشعب المصري بالاحباط، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحصين البرلمان القادم، حفاظًا على أصوات الشعب وأموال الدولة. وأكد أنه لابد علي اللجنة العليا للانتخابات تطبيق المعايير القانونية علي المرشحين والاحزاب، ويجب أن تصل العقوبة لشطب المرشح من قوائم الانتخابات، موضحا أن المال السياسي سيلعب دور كبير في الانتخابات البرلمانية، لكن الشعب تعلم كثيرا من التجارب الماضية فلن يتأثر الشارع بالشعارات الدينية. وأضاف أن حزب النور ليس لديه فرصة كبيرة في الفوز بالمقاعد، لانه ورث أخطاء الاخوان موضحا أن كتلة الاخوان في برلمان 2005 لم يكن لديهم تأثير واضح رغم أنهم كانوا من كوادر الجماعة. وأشار الي أنه من الطبيعي مشاركة الإخوان والاسلام السياسي في البرلمان القادم، لكن بالتأكيد لن تكون النسبة مثل البرلمانات السابقة،منوهًا إلى أن الدولة يجب أن تعمل على بناء برلمان قوي لسد الحاجة التشريعية للبلاد. وقال "رئيس حزب الاصلاح والتنمية" أنه يتوقع منافسة 4 قوائم في الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة فهم المصريين أن الانتخابات هدفها الحرص على مصلحة الدولة المصرية.
