تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين بقالى التموين ووزارة التموين بسبب التأخر في سداد مستحقات البقالين لفروق نقاط الخبز عن شهر يولية والمفترض سدادها في منتصف الشهر. وأكد بدوى عرفة أن شركات الجملة من القطاع الخاص بدأت تلزم البقالين بسداد قيمة السلع التي يقومون بشرائها نقداً وهو ما يهدد بتوقفهم عن شراء سلع فروق نقاط الخبز من الخارج. وأشار إلى ارتفاع أسعار المواد التموينية التي يحصل عليها البقالون من شركة تجارة الجملة، وهو الأمر الذي يضطرهم لخفض هامش الربح إلى 25 قرشاً بدلاً عن 45 قرشاً وفقاً لما اتفق عليه مع مسئولي الوزارة. يذكر أن شركة تجارة الجملة تطرح الأرز بسعر 375 قرشاً للكيلو للبقالين ويتم طرحه لأصحاب البطاقات التموينية ب400 قرش، والزيت ب845 قرشاً ويطرح على البطاقات 875 قرشاً للتر. وأشار إلى استمرار أزمة الكروت بين شركة سمارت والبقالين بسبب تقاعس وزارة التموين عن عمل مراجعة شاملة لبيانات المواطنين المدرجين علي البطاقات، وهو ما يؤدى إلى تناقض البيانات حول حقيقة عدد المواطنين المستحقين للمواد التموينية وفقاً لإحصاءات الشركة آخر العام والمدرجين في سجلات مديريات التموين وأصحاب البقالة.