شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، جثمان الشهيد أحمد السيد طنطاوي، 21سنة، اليوم الجمعة- والذي لقي ربه بعد سقوط قذيفة على مدرعته بالقرب من كمين المهدية جنوب رفح- الي مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق. تم تشييع الجثمان في جنازة شعبية بعد أداء صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بقريته ،ملفوفًا بعلم مصر يحمله الآلاف من الأهالي الذين طالبوا بالقصاص من الإرهابيين الجبناء الذين استباحوا دماء الابرياء، وذلك بمشاركة عدد من زملاء الشهيد والآلالف من أهالي مركز الزقازيق. وردد المشيعون هتافات " لا اله الا الله ..الاخوان اعداء الله ، ولا اله الا الله .. الشهيد حبيب الله "، وطالب أصدقاء الشهيد من أبناء قرية كفر الحصر، بالقصاص العاجل له ولجميع شهداء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن . وخيم الحزن علي أهالي كفر الحصر حزنا علي فراق أعز شباب القرية ،مؤكدين بان الشهيد كان يتمتع بسمعه طيبة بينهم وانهم دائم التواصل معهم خلال أجازته التي كان يقيضها بينهم. وأكدت أسرة الشهيد ،أنه التحق بالخدمة العسكرية الالزامية عقب تخرجة من كلية الحقوق منذ 8 أشهر ،وكان يعمل قبل التحاقه بالقوات المسلحة علي مساعدة أسرته عقب وفاة والده بسب أنه أكبر أشقائه الإثنين . ورثى محمود زكريا ، أحد أصدقاء الشهيد، علي صفحته الشخصية بال"فيسبوك" بعدد من أبيات الشعر ،قائلا: يا أم احمد طنطاوي.. امسحي دمع عينك كلنا احمدطنطاوي.. كلنا خدامينك أصحوا بقي يامصريين.. عارفين دة مين ده خيرة شباب مصر .. دة شهيد كفر الحصر دة ضحية الخيانة.. مات بيد الغدارين دم احمد في رقبتا.. عند الاخوان المجرمين ده اخونا وابننا.. كان بيحمي الحدود بيدافع عن أرضنا صقر ماخفش الموت .. دة فخر لينا كلنا ده واحد من الاسود .. دة اللي حبه ربنا دلوقتي فالجنه موجود