استمعت نيابة وسط القاهرة الكلية، برئاسة المستشار وائل شبل، المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، إلى شهادة أقوال الجنود السبعة المكلفين بتأمين القنصلية الإيطالية، وقت حدوث الانفجار. وأكد الجنود في التحقيقات، أنهم لم يكونوا موجودين وقت الحادث، أمام السفارة، لأنهم ذهبوا ل"شرب الشاي" في أحد المقاهي بالمنطقة، لافتين إلى أنهم لم يخطر لهم بأنه سيحدث تفجير في هذا التوقيت من الساعات الاولي فجرًا. وتبين أن الأرقام اللوحية الخاصة بالسيارة المفخخة، تابعة لإحدى القيادات الإخوانية، وانها مرخصة في مرور السويس، وليست مسروقة، وجارٍ ضبط صاحبها. وكانت النيابة، استمعت سابقا، إلى أقوال أكثر من 120 شاهد عيان، وتعددت روايات الشهود في نقل تفاصيل ما بعد الحادث، وسماعهم دوي انفجارات تهز المكان بقوة، بالإضافة لتساقط بعض الأبواب والنوافذ خاصة بالعقارات القديمة. ونفى شهود العيان رؤيتهم للمتهمين قبل أو بعد وقوع الحادث، وذلك بعدما سادت حالة من الذعر والقلق، ولم ينتبه أحد إلى وجود متهمين يحاولون الهرب. كما أشارت التحقيقات الأولية، إلى أن السيارة المستخدمة في الحادث، تم تفخيخها بعد السحور، والتحرك بها في السادسة صباحًا نحو مسرح الحادث؛ حيث تركها الجناة هناك لمدة لم تزد على 3 دقائق ثم فجروها عن بعد وهربوا من المكان.