اعلن سامح شكرى انه تناول مع وزير الخارجيه الايطالي الحادث الارهابي الذي تعرضت له القنصلية الايطالية واكد ان ان الحكومة المصرية تضطلع بمسئولياتها كاملة فى تأمين البعثات الدبلوماسية فى القاهرة تأمين كاملا يتناسب مع التهديدات القائمة واوضح ان الارهاب يهدف الي زعزه امن واستقرار الدول والضغط عليها اقتصاديا جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده سامح شكرى وزير الخارجية ونظيره الايطالى باولو جينتليون وأضاف ان رئيس الوزراء زار صباح اليوم مقر القنصلية الايطالية وتفقدها لافتا الي أنه سوف يتم ترميمها ترميم شامل لتعود لرونقها الاصلي كعلامة بارزة للتعاون بين مصر وايطاليا. من جانبه أكد وزير خارجية ايطاليا انه حضر الي مصر ليقدم مساندته للعاملين بالسفارة الايطالية والمعهد الثقافي الايطالي ولأعبر عن تضامني مع السلطات المصرية مؤكدا ان التعاون والصداقة بين البلدين لن يتأثرا بتلك االأحداث الارهابية وأضاف :" هذا المقر تم افتتاحه عام 1901 والحادث الارهابي الاخير أراد أن يصيب التعاون المصري الايطالي والمصري الأوروبي خاصة في مجال مكافحة الارهاب" وشدد وزير خارجية ايطاليا ان هذه المحاولات لضرب التعاون بين مصر وايطاليا ستفشل لأننا نعمل دائما سواء في مكافحة الارهاب وللاستقرار والسلام" وتابع :"اقدر وأثمن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية لتضامنهم "موجها الشكر للسلطات الامنية المصرية التي تحركت فورا لتدعيم الاجراءات الامنية للمقار الخاصة بالتمثيل الايطالي كما وجه الشكر للسلطات المصرية علي عرضها لترميم مقر القنصلية وهو عرض رمزي يمثل مدي الصداقة بين بلدينا لافتا الي انه سيوجه الشكر لرئيس الوزراء خلال زيارته لمعرض اكس بو الذي يشارك فيه بميلانو. واضاف ان الحكومة والسلطات الايطالية ستتضامن بشكل او بآخر مع مع عائلات ضحايا هذا العمل الارهابي وردا علي سؤال حول موقف الدول الغربية من الاحداث في مصر رسميا واعلاميا شدد وزير الخارجية علي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي والدول الاوروبية لدعم مصر في هذه المرحلة الهامة والتعاون الكامل معا لمواجهة الارهاب. وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع نظيرة الايطالي باولو جينتليوني، أن مصر من اول الدول المتضامنة مع الشركاء الدوليين فى محاربة داعش فى العراق وسوريا وكذلك من خلال تجفيف منابع تمويله وتكثيف التعاون الامني والسياسي للعمل علي القضاء علي الارهاب. وأشار إلى أن مصر كانت تتوقع ان يكون هناك تفهم أكبر للاحداث الارهابية الاخيرة التي حدثت في العديد من الدول ليس فقط في الشرق الاوسط ولكن في اوروبا ايضا ويجب ان يكون هناك تعاون شامل فى القضاء على الارهاب وان يتم التعاون مع كافة المنظمات الارهابية ومناهضتها والقضاء عليها أينما وجدت وعدم الاقتصار علي منظمات بعينها لافتا الي ان الارهاب متواصل في كافة ارجاء العالم وان جميع التنظيمات تعمل بنفس القاعدة الفكرية وتحت عباءة واحدة وفكر كطرف واحد، مشيرا إلى ضرورة التعامل معها بشكل شامل ومع الظروف مع السياسية والاجتماعية التي تركت ساحة لهذه المنظمات ان تعمل في العديد من بقع العالم واضاف لا نتفهم أن تفرد صحيفة واشنطن بوست المرموقة صفحاتها لمنظمة ارهابية تعمل علي الاراضي السورية وعلاقتها معروفة بتنظيم القاعدة لتعرض وجهة نظر المنظمة وكأنها كيان سياسي وكذلك لا نتفهم ان يكون هناك في بعض العواصم والمراكز الهامة السياسية تقبل وتواصل مع بعض المنظمات التي يطلق عليها تعبير متناقض بأنها منظمات متطرفة معتدلة وان يكون هناك تواصل معهم علي المستوي السياسي ويجعل لديهم شهية للاستمرار في عملهم لاستقطاب المزيد من الاعتراف والتواصل مع الاطراف الدولية وردا علي سؤال عن اعلان داعش مسؤوليتها عن حادث القنصلية وعلم مصر بنشاط هذه الجماعة في سيناء فما تقديركم لنشاط هذه الجماعه عسكريا في القاهرة قال شكري أنه فيما يتعلق بداعش وتبنيها مسؤولية الحادث أنه سيتم اقراره عندما تنتهي التحقيقات وتحديد من هو المسؤول بشكل اوضح لنصل الي مرتكبي الحادث لافتا الي ان فكرة داعش اصبحت تستقطب العديد من المنظمات الارهابية التي اعلنت ولائها لهذا التنظيم وهو ليس جزء لا يتجزأ من هذا التنظيم بقدر ما هو نوع من التكاتف يؤكد مرة اخري ان هذه التنظيمات تستند الي ايديولوجية واحدة من السهل ان تدعي انتماءات تستند الي نفس الفكر فتسمي نفسها داعش او انصار بيت المقدس وفي النهاية اصبح هذا التنظيم يشغل حيز من المساحة الاعلامية ويستطيع بث سمومها من خلاله وردا على سؤال حول موقف ايطاليا من اعتبار الاخوان كجماعة ارهابية، قال وزير الخارجية، الايطالي باولو جينتليوني، أن مصر حجر الأساس لاستقرار المنطقة. حيث قال وزير الخارجية الإيطالية خلال مؤتمر صحفى أن بلاده لن تكون قضاه على الحكومة المصرية والشئون الداخلية المصرية ولكن متأكدين من التزام مصر على استقرار المنطقة والسلام ومكافحة الإرهاب. وركز على أن بلاده متأكدة على أن مكافحة الإرهاب يتطلب المكافحة العسكرية وأمنية وكذلك ثقافية،وهى معركة ثقافية ودينية لتجفيف منابع الارهاب مشيرا إلى أنه لابد من التعاون مع مصر وايطاليا فى مكافحة الإرهاب ثقافيا. وقام الوزيران بزياره موقع القنصلية الايطالية بعد المؤتمر الصحفى وتفقدا اثار الدمار الذي لحق بها بسبب الحادث الارهابي .
