أكد المستشار هشام جنينة أن عهدي الإخوان والرئيس المخلوع حسني مبارك، كانا يمتلئان بالفساد. وقال جنينة إن الجهاز رصد عددا من قضايا الفساد وأوضح أن مصر كانت تصنف فى الترتيب 114 على مستوى العالم ، وعقب ثورة يونيو تطورت الأحوال فى مصر وقل حجم الفساد لتنجح مصر في تقليل ترتيبها فى الفساد إلى 94 فى المؤشر العالمى للدول الأكثر فسادا. جاء ذلك خلال اللقاء في المؤتمر الصحفى الذى عقده جنينة اليوم مع العاملين بهيئة الميناء بحضور اللواء بحرى عبد القادر درويش رئيس هيئة الميناء ولفيف من القيادات . واضاف " جنينة " إن الفساد آفة مرتبطة بوجود البشر على الأرض ولن ينتهى إلى قيام الساعة، ولكن النجاح فى تقليل حجم الفساد هو النجاح الحقيقى ولا يوجد مجتمع استطاع الوصول إلى القضاء على الفساد بنسبة 100%. وأكد جنينة، أن الأجهزة الرقابية تخدم مؤسسات الدولة ولا تخدم النظام، مشددا على عدم تصنيف الأجهزة سياسيًا.كما أكد " جنينة " أنه منذ تولى الرئيس السيسى الحكم أول اجتماع عقده معنا طالب بكشف كل الفاسدين ولا أحد فوق القانون و "لا تستر على الفساد بعد الآن وأصبحت التقارير تطال قيادات فى الدولة لم يكن يقترب منها الجهاز قبل 30 يونيو". ومحاسبة أي مسئول وعدم إخفاء الحقائق وإعلانها للرأي العام وكشف "جنينة" أن رصد المخالفات يتم وفق قانون الجهاز الرقابى للجهاز، مستنكرا اختزال دور الجهاز فى المراقبة المالية فقط، فى حين أن دوره الرقابى يشمل الرقابة على الأداء والنواحى القانونية وهى أمور كانت غير مفعلة قبل ثورة 30 يوينو. وأشار إلى أن الجهاز المركزى فى مصر هو الجهاز الوحيد الذى له تمثيل دولى وعربى وإقليمى، مؤكدا على محاولات الجهاز لتطوير الأداء بشكل مستمر وفق المعايير الدولية، بالتوازى من التنمية البشرية. وأوضح " جنينة " أن حكومة اليوم أصبح عملها فى الشارع مع المواطنين لأن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو القدوة الحسنة لنا فهو منذ تولى منصب الرئاسة وهو لم يجلس على الكرسى ويسعى لتطوير البلاد.
