يواصل الفنان أمير كرارة تصوير أحداث مسلسله الجديد «حواري بوخارست» بمدينة الانتاج الاعلامي، في رابع تعاون يجمعه مع السيناريست هشام هلال، والثالث مع المخرج محمد بكير الذي يعتبره مخرجاً متنوعاً يستطيع اظهاره بشكل مختلف، ويجسد خلاله شخصية لاعب جودو يحصل على ميدالية من أولمبياد دولية ولا يجد الاهتمام من جانب بلده فيلجأ الى طريق تجارة المخدرات. ويشاركه في البطولة: دينا ومي سليم ودينا عبد العزيز وأحمد صيام وأحمد فتحي وتأليف هشام هلال واخراج محمد بكير. أمير من الفنانين دائمي الظهور على المائدة الرمضانية كل عام، وعن كيفية تحضيره لدراما رمضان ومشاركته في عملين خلال الموسم القادم وبرنامجه الجديد «الحريم أسرار» تحدث «كرارة» مع «الوفد». حدثنا عن مسلسلك «حواري بوخارست»؟ - هو تجربة جديدة سعيد بها وأشعر أنها سوف تنافس بشدة خلال موسم رمضان القادم، لأن العمل ينتمي الى نوعية نحبها جميعاً وهي الحارة الشعبية. كيف تقوم باختيار العمل الذي تنافس به خلال رمضان؟ - كل عام أجلس مع السيناريست هشام هلال والمخرج محمد بكير والمنتجة دينا كريم لنرى ماذا نقدم، ربما لم يحدث ذلك العام الماضي، بسبب انشغال المخرج محمد بكير بعمل آخر، ولكننا عدنا من جديد، وأنا أشعر بالاطمئنان هذا العام لوجود محمد بكير الذي ندمت بشدة عن ابتعادي عنه العام الماضي. هل تغيير المخرج مطلوب للفنان؟ - يفضل كثير من اصدقائي تغيير المخرج كل عام، ولكني أجد محمد بكير مخرجاً متنوعاً فأعماله لا تشبه بعضها، فهو في نظري اكثر من مخرج، وهذا واضح خلال اعماله سواء «طرف تالت» أو «اسيا» و«السيدة الأولى» وغيرها فكل منها عمل تشعر أن مخرجه مختلف عن الآخر. وماذا عن السيناريست هشام هلال؟ - هشام صديقي ويفهمني وأنا وهو وبكير نفهم بعض بشكل كبير، وعندما نجلس لكي نتفق على العمل الجديد الذي سوف نقدمه، نفكر فيما يتناسب مع شخصيتي، لذلك أشعر بالاطمئنان هذا العام، وادخل العمل وأنا ألقي حمولي على الله أولاً ثم محمد بكير ولا أتحمل مسئولية أي شىء، لأن الورق هذا العام جيد جداً بجانب رؤية بكير. كيف قمت بالاستعداد للعمل؟ - الحمد لله جسدي رياضي وكنت أمارس رياضة الجودو وأنا صغير لذلك لم أجد صعوبة في الاستعداد للشخصية. لماذا اخترت اسم «حواري بوخارست» للعمل؟ - من المفترض أن «سيد» بطل العمل يحصل على احدى البطولات الدولية في مدينة بوخارست برومانيا فيطلق عليه اهالي المنطقة هذا الاسم، وعندما يفرض سيطرته علي الحارة والأماكن التي حولها تسمى باسمه دليلاً على سيطرته على المكان، وعندما جئنا نطلق اسماً على العمل تناقشت مع هشام هلال واقترحنا أكثر من اسم ولكننا وجدنا أن هذا معبر أكثر عن الاحداث. هل سنجد مشاهد «اكشن» في هذا العمل؟ - هذا العمل به مشاهد «أكشن» ولكن على الطريقة الشعبية أو البلدي مثلما نطلق عليها، وهذا ما يعبر عنا، على عكس ما أصبحنا نشاهده في الاعمال من أكشن غربي. ماذا عن مشاركتك في مسلسل «الف ليلة وليلة»؟ - «ألف ليلة وليلة» مسلسل فكرته جديدة وجذبتني شخصية البحار نجم الدين محمود، وهى شخصية اسطورية وأجسد خلاله قصة من ثلاث شخصيات ترويها شهرزاد لشهريار. هذا يعني أنك تنافس نفسك خلال هذا العام بعملين ؟ - اعتبر مشاركتي في «ألف ليلة وليلة» نوعاً من انواع تجربة المغامرة، ولكني لا اعتبره عملي الذي يحمل اسمي، فأنا أنافس خلال رمضان بحوري بوخارست فقط. ماذا عن عودتك لكرسي المذيع خلال برنامج «الحريم أسرار»؟ - أنا لست مذيعاً ولا اعلامياً ولن أكون كذلك فأنا مجرد ممثل يحفظ بعض الكلمات يكتبها له الاعداد وأقولها أمام الكاميرا، ولكن لن تجدني من الذين يحضرون اسئلة خبيثة للضيوف لإحراجهم على الهواء أو غيره مما يحدث الآن، بمعني آخر «مش باكل عيش على حساب زملائي» حتي عندما أجد سؤالاً يمكن إحراجهم لا أقوله، بجانب أني لا أجيد التحدث كثيراً. كيف جاءت فكرة تقديم البرنامج؟ - الفكرة فكرتي من البداية وكان يحمل عنوان «حريم أبو سليم» لأني عندما أسافر الى لبنان يطلقون على «أبو سليم» فأردت تقديم برنامج مختلف عما يقدم على الساحة، خاصة أن البرامج أصبحت مكررة، فاقترحت تقديم برنامج به 26 فنانة يتحدث عن حياتهن. لماذا تم تغيير اسمه؟ - القناة اعترضت على اسم «حريم أبو سليم» لأنهم لم يعرفوا المعني من وراء الاسم، ولكنه سيظل في نظري حريم أبو سليم مهما اطلق عليه من اسماء.