يواصل فريق عمل مسلسل «حواري بوخارست» تصوير مشاهدهم داخل الحارة الشعبية بمدينة الإنتاج الإعلامي حتي ساعات متأخرة من الليل، قبل الانتقال إلي التصوير خارج مصر، والعودة مرة أخري لاستئناف مشاهده حتي الأيام الأولي من الشهر الكريم داخل الحارة بمدينة الإنتاج. العمل بطولة أمير كرارة ودينا ودنيا عبدالعزيز وأحمد صيام ومي سليم وعمر مصطفي متولي وتأليف هشام هلال وإخراج محمد بكير. حضرت «الوفد» أحد ليالي تصوير المسلسل والتقت بفريقه: يقول السيناريست هشام هلال: المسلسل تدور أحداثه بين مصر ورومانيا، من خلال شخصية سيد لاعب الجودو المحترف الذي يسكن في منطقة الناصرية، ويفوز بمسابقة دولية في رومانيا بمدينة بوخارست فيطلق عليه لقب سيد بوخارست. وأضاف: وبعد عودته إلي مصر يجد أن الدولة لا تهتم بالرياضيين، ولظروف الحياة الصعبة يتاجر في المخدرات داخل المنطقة ولكنه لا يستطيع الحصول علي مكسب جيد أيضاً، فيضطر إلي السفر لرومانيا ويدخل العالم السفلي لتجارة المخدرات الدولية وينجح فيعود مرة أخري إلي مصر. وأشار «هلال» إلي أن هذا العمل ليس له علاقة بمسلسل «طرف تالت» الذي قدمته مع أمير من قبل، والتشابه جائز لأن الظروف التي يعيش فيها المجتمع المصري متشابهة إلي حد ما.. وقال: كرارة نجم كبير ولن يوافق علي تكرار نفسه مرة أخري، وإذا وجد تشابهاً فإنه لن يوافق علي تقديم العمل، حتي لو بسبب علاقة الصداقة القوية التي تجمعنا، وأنا أيضاً لن أقبل كتابة عمل مكرر. المخرج محمد بكير قال: «حواري بوخارست» نشاهد فيه حكاية صراع داخل عائلة جاد الله، والجديد فيها أنه صراع بين اثنين من الإخوة، والحي بأكمله ينقسم إلي طرفين، الأول مع هذا الفريق والثاني مع الآخر. وعن تعاونه مع امير قال: أمير صديقي منذ زمن طويل ويوجد كيميا بيننا، بجانب أنه ممثل جيد يستطيع تجسيد ما أريده من أفكار، وأعتقد أنه لا يوجد مثله من الفنانين المتواجدين الآن، فهو نوع مختلف أسعد بالتعاون معه. ويقول الفنان أمير كرارة: أقدم شخصية سيد بوخارست، وهي تجربة جديدة سعدت بها وأشعر أنها سوف تنافس بشدة خلال موسم رمضان القادم، لأن العمل ينتمي إلي نوعية نحبها جميعاً وهي الحارة الشعبية التي تجذب الجمهور. وعن طريقة اختياره للعمل قال: أجلس كل عام مع السيناريست هشام هلال والمخرج محمد بكير والمنتجة دينا كُريم لنري ماذا سنقدم خلال الموسم الجديد، ربما لم يحدث ذلك العام الماضي، بسبب انشغال المخرج محمد بكير بعمل آخر، ولكننا عدنا من جديد، وأنا أشعر بالاطمئنان لأنه معي ولأننا نقدم نوع عمل الجمهور يحبه ويسعي لمشاهدته. وأضاف: تعد هذه هي التجربة الرابعة التي تجمعني بالسيناريست هشام هلال، وذلك لأنني أحب العمل معه ويفهمني وأفهمه، وكذلك الأمر مع المخرج محمد بكير الذي ندمت علي الابتعاد عنه العام الماضي والعمل مع غيره، فكثير من الأصدقاء يقولون لي إنه يجب علي الفنان تغيير المخرج لينوع عمله ولكني أجد محمد بكير مخرجاً متنوعاً ولا يخرج عملاً مثل الآخر. وتقول الفنانة دينا: طبيعة شخصيتي يصعب شرحها لأنها متغيرة طوال الأحداث، ولكني أستطيع أن أقول إن هذا الدور من أحلي الأوراق التي قرأتها واستمتعت بها، للدرجة التي جعلتني أعيش معها أحلي الأوقات أمام الكاميرا، فهي شخصية مصرية أصيلة تقوم بتربية أشقائها وتكافح في الحياة من أجل تربيتهم، وبعد ذلك يحدث لها الكثير من التغيرات علي مدار المسلسل. وأعربت «دينا» عن سعادتها بالدور والمسلسل.. وقالت: ربما تكون هذه هي المرة الأولي التي تجمعني بفريق العمل لكني أشعر أنني وسط عائلتي، وكل يوم أحضر فيه إلي الاستوديو أكون سعيدة لأنني سوف أقف أمام الكاميرا، وأجسد تلك الشخصية، خاصة أن السيناريست هشام هلال كتب سيناريو من الشارع المصري، ليس أمامك شيء إلا الاستمتاع أمام هذا العمل، وأتمني انتقال ذلك الشعور إلي الجمهور. ويقول الفنان أحمد فتحي: أقدم شخصية «نبيل» وهو دور متميز ومهم للعمل، فأنا أحاول أن أبحث عن كل ما هو جيد وجديد لإسعاد الناس التي تقدرني وتشجعني، وهذه المرة الشخصية التي أقدمها ليست «فارس»، ولكنها بها خفة دم وعمق إنساني مختلفة عن الأدوار التي قدمتها من قبل. وقال محمود فارس: أقدم شخصية «معوض» وهو الأخ الأصغر للمعلم فودة ويقوم بعمل الكثير من المشاكل لأخيه ولكل الأشخاص الذين حوله.