أنهت محكمة الجنايات التي تنظر الفضية المعروفة إعلامياً ب " التخابر مع قطر " عرض محتوى " الهاتف المحمول " المضبوط مع المتهم "خالد حمدي عبد الوهاب " . وأثبت القاضي بعد انتهاء العرض أن المحمول ضم صورا ومقاطع فيديو بعض منها للمتهم مع قيادات جماعة الإخوان والبعض الآخر صور للمتهم وتسجيلات حال تواجده بميدات التحرير في 25 يناير والأيام التالية لها,كما أن بعض من الصور الآخرى حملت شعار جماعة الإخوان. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.