كشفت تقارير حديثه إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي للإكتئاب، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الشلل الرعاش. وتوصلت دراسة سويدية إلى أن الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بالإكتئاب، كانوا أكثر عرضة بنحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالاشخاص الذين ليس لديهم تاريخا وراثيا للإصابة بإضطرابات مزاجية والشلل الرعاش خلال السنة الأولى من تشخيص إصابتهم بالإكتئاب، ليصبحوا بعد مرور ما بين 15 إلى 25 عاما من معاناتهم من الإكتئاب الاكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بالشلل الرعاش. وقال " بيتر نوردستروم " أستاذ ورئيس قسم الأطباء فى قسم طب المجتمع و إعادة التأهيل فى جامعة "أوميا " فى السويد، أن هناك أدلة قوية، فى السنوات الأخيرة، بين الإكتئاب وتشخيص الإصابة بمرض الشلل الرعاش . يأتى ذلك فى الوقت الذى حذر فيه خبراء الشلل الرعاش من أن الدراسة الحالية لا ثابت وجود علاقة سببية والنتيجة بين الإكتئاب ومرض الشلل الرعاش، مشيرين إلى أن الخطر الشامل لتطوير المرض ما يزال منخفضا، حتى مع وجود تاريخ من الإكتئاب . ويؤثر الإكتئاب الشديد على مايقرب من 7% من الأمريكيين فوق سن الثامنة عشرة، وفقا للمعهد القومى الأمريكى للصحة العقلية، حيث يتضمن إضطرابات مزاجية وأعراض مثل الحزن لفترات طويلة، واللامبالاة، وتغيرات فى الشهية ومشاكل فى النوم وتهيج . كما يعانى حوالى مليون شخص فى الولاياتالمتحدة من مرض الشلل الرعاش، ليتم تشخيص ما بين 50 إل 660 الف شخص بإضطرابات عصبية فى كل عام، وفقا للمؤسسة الوطنية للشل الرعاش، لتشمل الأعراض إهتزاز، بطء فى الحركة ، وصلابة وصعوبة فى التوازن .