استكملت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، فض الأحراز في محاكمة ضابط الأمن المركزى المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ، وعرضت المحكمة فيديو داخل ملف معنون باسم "شيماء الصباغ"، في الفلاشة المقدمة من المحكمة. وعرضت المحكمه مقطع فيديو مدته 28 ثانيه بإيقاع بطئ"، وعلقت النيابة العامة انه لواقعة مقتل الناشطة شيماء الصباغ، وعلق ممثل النيابه العامة أنه يظهر في الفيديو فتاة، تبين أنها الشاهدة الخامسة مروة همام، مصورة بموقع مصراوى، والشاهد السابع علاء حسين، أثناء تواجدهم بميدان طلعت حرب. وأكد ممثل النيابة أنه في بداية الفيديو يظهر النقيب أحمد علي، يطلق قنبلة الغاز الأولي ثم ظهر الضابط "المتهم"، يصوب تجاه المتظاهرين ومن بينهم المجني عليها، وذلك بالتزامن مع سقوط المجني عليها شيماء الصباغ. وأضاف ممثل النيابة أنه بعد هذا المشهد قام المجند شريف عبد اللاه، قائد السيارة التي يقودها المتهم والخاصة بالأمن المركزي، باستبدال السلاح الذي كان بيد المتهم والسابق إطلاق منه عياريين ناريين بسلاح غاز "فيدرال". وطالب أمير سالم المحامي عن المدعين بالحق المدني، من المحكمة بفتح الصوت، مشيرًا إلى أن اللواء ربيع الصاوي، مساعد وزير الداخلية، قال في نفس الفيديو للمتهم "اضرب اضرب اضرب" و لكنه لم يظهر كصوت في ذلك الفيديو وبعد اعادة عرض الفيديو وضح صوت أحدهم يقول "اضرب". كانت النيابة وجهت للمتهم ياسين محمد حاتم صلاح الدين 24 سنة ملازم أول شرطة بقطاع ناصر للأمن المركزي، أنه في يوم 24 يناير 2015 دائرة قسم قصر النيل ضرب المجني عليها شيماء صبري احمد الصباغ مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين الذين كانت من بينهم وأعد لتنفيذ مأربه طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه وما أن ظفر بهم أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه أصابها ، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن ضرب أفضى إلى موتها.