أمر القاضي " محمد شيرين فهمي " المستشار الذي يترأس المحكمة التي تنظر قضية " التخابر مع قطر "الفني المختص بعرض محتوى وحدات التخزين " الفلاشات " المضبوطة مع المتهمين التي أثبتت المحكمة أنها تمس الأمن القومي . موضحًا بأن ذلك التحديد سيسهل عرض المحتويات التي قررت المحكمة إرجاء مشاهدتها ل " جلسة سرية " , وفي هذا السياق أكد ممثل النيابة بأن المضبوطات المحرزة بالقضية تم فحصها بمعرفة " المخابرات العامة " . وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.