بود شديد تحدث النجم العالمي أميتاب باتشان عن مصر وقال في حديث للتليفزيون الهندي إنه سعيد بزيارة مصر وأنه سمع من أهلها أن من يشرب من مياه نهر النيل يعود إلي القاهرة، وقال ضاحكا يبدو إنني شربت من مياه النيل كثيرا. ويصل النجم الهندي أميتاب باتشان الي القاهرة مساء السبت القادم لحضور فعاليات مهرجان الهند علي ضفاف النيل، الذي يقام ضمن فعاليات بانوراما لأهم أفلامه تبدأ زيارة أميتاب باتشان بمؤتمر صحفي يقام الأحد بأحد الفنادق يوم الثلاثاء 31 مارس في الحادية عشرة صباحا ثم تقام له ندوة بدار الأوبرا المصرية في السادسة مساء يديرها الناقد الفني الهندي سيدهارث بهاتيا ثم يحضر حفل فني ضخم يقام بمنطقة الصوت والضوء بالهرم في نفس الليلة. وتقام عروض أفلامه في الفترة من 29 مارس حتي 3 أبريل القادم بقاعة مركز الإبداع وتضم قائمة الأفلام المعروضة أفلام: «قمر أكبر أنطوني» و«أناند» وتدور أحداثه عن أحد الأطباء الذي يلتقي بأحد الأشخاص الذين أشرفوا علي الموت ويتأثر الطبيب بنظرة هذا الرجل عن الحياة، أما الفيلم الثالث فهو «بلاك» وتدور أحداثه حول العلاقة بين طالبة متفوقة وأستاذها الذي يصاب بعد ذلك بمرض الزهايمر. أما الفيلم الرابع فهو «با» وتدور أحداثه عن حياة طفل صغير يصاب بمرض نادر يجعله يبدو كأنه رجل كبير في السن ويدخل بعد ذلك في صراع مع المجتمع الذي يعيش فيه، والفيلم الخامس «أجنيباث» ويدور حول شاب مشوش الذهن يدخل عالم السياسة بما فيه من معارك ودسائس. ويعد أميتاب باتشان أحد كبار نجوم السينما الهندية «بوليوود»، حيث يحظي بشهرة كبيرة منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، حيث كان يلقب ب«الشاب الثائر» في الأفلام الهندية، ويعرف أميتاب باتشان بأنه أحد أعظم نجوم السينما الهندية وأكثرهم تأثيرا في تاريخ السينما الهندية. وخلال مسيرته الفنية التي تتعدي أربعة عقود من الزمان حصل علي عدد هائل من الجوائز، من بينها أربع جوائز من مهرجانات السينما الهندية. وفي عام 1984، كرمت الحكومة الهندية أميتاب باتشان بمنحه جائزة «بادما شري» وبعدها تم منحه جائزة «بادما بهوشان» في عام 2001، وأخيرا في عام 2015 حصل أميتاب باتشان على جائزة «بادما فيبهوشان» لمساهمته الجليلة في مجال الفن. ومن الجدير بالذكر أنه كان تم اختيار أميتاب باتشان كممثل الألفية في الاستفتاء الذي تم إجراؤه لاختيار الأجدر بهذا اللقب. وساهم أميتاب باتشان بصورة كبيرة في دعم القضايا الاجتماعية، وتم اختياره من جانب منظمة اليونيسيف في عام 2002 كسفير نوايا حسنة لحملة القضايا على شلل الأطفال في الهند. واستطاعت الأفلام الهندية على مدى الخمسين عاما الماضية أن تحظى بكم هائل من المشاهدين في كافة أنحاء قارات العالم المختلفة وكذلك عبر الأجيال المتعاقبة. وتتسم أفلام «بوليوود» بأنها تجمع العديد من المواقف الدرامية والمشاعر العاطفية. وتمتزج كل هذه العناصر الدرامية الثرية في قالب فني رائع يجمع عناصر فنية أخرى من الرقص والأغاني التي تعد بمثابة الروح لجسد العمل السينمائي الهندي. وتتنوع موضوعات الأفلام الهندية ما بين الدراما العائلية، موضوعات تتعلق بما يجرى في المدينة وقصص العشق والرومانسية بين الأجيال الشابة. ومن هنا يمكن أن نقول إن فيلم «بوليوود» هو قالب فني يجمع ما بين الأصالة والمعاصرة ويجسد في مجملها قطوفا مختلفة من الثقافة الهندية.