أكد ساحر الفقاعات العالمى «توم نودى» الخبير الأول عالميا فى مجال تعليم الأطفال القوانين المبدئية للفيزياء والكيمياء عن طريق عروض فنية مبهرة باستخدام الفقاعات، أن مصر بلد جميلة وشعبها كريم ويتمتع بالطيبة المصرية، وقال إن زيارته الأهرامات وأبوالهول جعلته يصفق للفراعنة، كما أنه زار الأقصر وتناول الطعام المفضل لدى المصريين وهو «الكشري» ويحلم برؤية جميع الآثار المصرية وذلك خلال الندوة التى أقيمت ضمن فعاليات مهرجان سينما وفنون الطفل. قال توم نودي إن الفقاعات ليست للتسلية فقط انما تفيد العلوم وتعمل على تبسيطها للأطفال وخلال زيارتى دول العالم قدمت عروضا أبهرت الشعوب والأطفال معا، وعرضى فى مصر أهدية للأطفال متحدى الإعاقة والمهمشين، كمساهمة منى فى إسعادهم وقام بتوزيع أكثر من 200 لعبة من ألعاب الصابون عليهم. وتحدث «نودى» عن الفقاعات بأنها غلاف رقيق من الماء الممزوج بالصابون. معظم الفقاعات التي تراها مملوءة بالهواء، لكن يمكنك صُنع فقاعة باستخدام غازات أخرى مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون. الغلاف الذي يشكل الفقاعة مؤلف من ثلاث طبقات، طبقة رقيقة من الماء محصورة بين طبقتين من جزيئات الصابون. كل جزيئة صابون تأخذ منحى بحيث رأسها القطبي المحب للماء (الهيدروفيلي) ينجذب للماء، بينما ذيلها الهيدروكربونية الكارهة للماء تمتد بعيداً عن طبقة الماء. مهما كان الشكل الذي تأخذه الفقاعة عند بداية تكونها، ستأخذ في نهاية المطاف الشكل الكروي. الكرة هي الشكل الذي يقلل مساحة سطح هيكلية الجزيئات الأمر الذي يجعلها تتطلب أقل كمية من الطاقة لتحقيقها. وقال إن الفقاعات تستخدم فى فنون الطفل لتساعده على استيعاب المواد العلمية ويأمل أن تطبق فى مصر وتنتشر فى مدارسها، ويقوم الطفل بالتجارب العلمية بنفسه حتى يتعود على الاكتشاف والإبداع، ولديه فكرة عن أطفال مصر أنهم أذكياء، ويسعى «نودى» بنشر علمه على مستوى العالم، ويكون ضمن المناهج الدراسية.