من الذين تآمروا على مصر الدولة وعلى شعبها الأصيل الطيب نفر خانوا وقبضوا وجاثوا فى ديار أصحاب الفوضى الخلاقة ومؤسسى الذرائعية فى العالم كله.. بالدولار ومن أجله وبسببه سال لعابهم يدرسون ويبيعون ويشترون، يدرسون انقلابات الثورات الملونة وغير الملونة وحقوق الشيطان بداية والوسواس الخناس مسيرة.. هيومان رايتس واتش.. المتجردون من كل القيم يتحدثون عن النذالة الاجتماعية ويلبسونها جبة وقفطان العدالة الاجتماعية.. وهاكم عينة هى هينمة مما طفحت بها قرائحهم: توجعهم ليليان داوود.. لماذا.. ؟!.. لأنهم يعرفون أن الناس قد ملت من تطبيلهم ومن سفاهاتهم. يقول تبارك وتعالى.. (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا أنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون) لا أحد يصدق أراجيفهم وتكتيكهم فهم كاذبون ومدلسون وتافهون.. والحقيقة أنهم لا يدرون أنهم هم الكاذبون والمدلسون والتافهون.. مرة أخرى ولكن لا يعلمون. فلتوجعهم ليليان داوود وكل صوت حر ولا عزاء للمطبلين ..يا سادة..ليليان داوود ليست أبداً الصوت الحر. (إعلام الموالى) يزعجه صوت واحد ولجانهم الالكترونية تنشط وتتحرك فى توقيت واحد ليستهدف شخص ليليان داوود. هؤلاء ليسوا سوى قلة موتورة تم تمكينها من منابر الاعلام ..الحقيقة أن الموتورين هم أصحاب الست ليليان داوود ومن ينهج نهجها. توجعهم ليليان للغتها العربية الفصحى السليمة، وكأن هناك فصحى سليمة وأخرى معطوبة، ولأدائها الراقى ولمهنيتها العالية وتاريخها فى أعرق المؤسسات الاعلامية على مستوى العالم .. ولم يشر لنا هذا العبقرى ما هى هذه المؤسسات، ثم يضيف لأنها ليست من حزب (خالتى فرنسا) المتخصص فى الشتم والردح وانتاج البذاءات ممن وصفهم الأديب العالمى علاء الأسوانى باعلام البط والأمنجية.. علاء الأسوانى طبيب الأسنان.. عالمى.. بماذا.. وعن ماذا؟!.. ربما لتجاوزه كل الحدود فى ردوده على الدكتور الفريق طيار أحمد شفيق أو ربما لقصته عن الشذوذ الجنسى!.. تلكم وصلة ردح فى مساحة يكتب فيها أوبها دوماً أحد أماجد النشطاء بالمصرى اليوم 3/3/2015 فكتب تحت عنوان (لماذا توجعهم ليليان داوود) ما جاء آنفاً ذكره!. إن أدق وأصدق وصف لأمثال هؤلاء ما قاله الاعلامى البارز الكاتب الصحفى ابراهيم حجازى علناً.. علناً بلا حجاب.. ولا قناع.. ولا غطاء فى برنامجه دائرة الضوء قبل هذا المقال «الانتيكية».. لأنه لا يصلح للعرض إلا فى أزمان حقبة الجهل واللا علم بأى علم.. كتب الدكتور مجدى البطوطى أستاذ جراحة عظام الأطفال بجامعة المنصورة خطاباً إلى نيوتن نشرها فى عموده بالمصرى اليوم فى 5/3/2015 جاء بها: احترت فى معرفة توجهاتك السياسية. شاهدت حوارك مع رشا نبيل على قناة دريم 2 وأعجبتنى شجاعتك وصراحتك خاصة حينما تحدثت عن الرئيس مبارك بموضوعية، كأى بشر كانت له حسناته مثلما كانت له أخطاؤه تمثل رأى الغالبية العظمى من الشعب المصرى أو حزب الكنبة.. ولكن ما يزعجنى حقاً هو سماحك بنشر بعض المقالات التى تمثل تحدياً صارخاً للرأى العام لغالبية المصريين مثل مقالات سعد الدين ابراهيم وزياد العليمى، ومصطفى النجار وطارق الغزالى حرب وغيرهم وصباح اليوم قرات مقالاً لمصطفى النجار بعنوان (لماذا توجعهم ليليان داوود؟) وصف الاعلام المصرى الوطنى بألفاظ غير لائقة مثل (إدمان التطبيل) و(حزب خالتى فرنسا) و(إعلام الموالى) و(أبواق كراهية ودعاة قتل) والتهريج والكذب وغيرها من العبارات البذيئة، ما أزعجنى حقاً هو أن كاتب المقال انبرى للدفاع عن ليليان داوود لأن البعض طالب بعودتها بينما لم تهتز له شعرة من أعمال الإخوان الإجرامية.. كنت أظن أنه سوف يكتب عن السيدة التى فصلت القنبلة رأسها عن جسدها وهى تحمل طفلها الرضيع فى اسوان أو عن الشاب الذى قتلته قنبلة دار القضاء العالى بالأمس ولكن هذه هى أخلاق من يطلقون على أنفسهم (شباب الثورة)..انتهى وتعليقاً على ما أبداه د. أسامة الغزالى حرب فى عموده بأهرام 12/3/2015 نقول: إن ما أبدته ليليان داوود على موقع تويتر لا يرقى بحال من الأحوال لأن يدخل فى مجال حرية الرأى بل يدلف إلى مساحات أخرى تجرم عليها وعموماً المشكلة ليست فيها وإنما لمالك القناة الذى استدعاها!..أما ما جاء بمقال أ. محمود الشربينى ليليان صوت الأسوانى الحر الآن ! بوفد 10/3/2015 موجهاً للأستاذ محمود الكردوسى بأنه الأسوأ فى نقد ثورة يناير المجيدة والذى يصر على أنها فاجعة!!..أستاذ محمود الشربينى أحداث يناير لم تكن ولن تكون ثورة أبداً أبداً أبداً وهى.. أكثر من فاجعة انطلقت منها كل الشرور والأفاعى التى انطلقت من صندوق باندورا Pandora box!!.. وفى النهاية فإن المتعاطفين على من أهانت مصر مثلهم كما قال الشاعر: أحذر عدوك مرة - وأحذر صديقك ألف مرة - فلربما انقلب الصديق – فكان أعلم بالمضرة!.. وأخيراً وليس آخراً إنها لا توجع أحداً.. ولكنها كشفت وعرت المطبلين لها وبالطبع هم معها.. اندفاعهم معها خير دليل.. وكما يقال إذا جاءت المذمة من (؟) فهى الشهادة بكمال المقابل المعنى والمقصود! ومرة أخرى أحيى الكاتب الكبير ابراهيم حجازى عما عرض فى برنامجه فى دائرة الضوء 9/3/2015 فليأخذوها بعيداً عنا وعن بلادنا ولنرى كيف ستقول كلمة واحدة عن نقد لبلدها أو مسقط رأسها!..