قال محمد عمرو، الضابط بقسم شرطة ثان مدينة نصر إن واقعة إحراق كلية التجارة بجامعة الأزهر هى بمثابة مخطط مدفوع الأجر، لتشويه صورة البلاد ولإيصال رسالة إلى الرأي العام بعجز الدولة عن تأمين منشآتها، وذلك خلال شهادته التي أدلى بالقضية المتهم بها 67 متهمًا ، من بينهم المصور الصحفى أحمد جمال زيادة. وذكر الشاهد أنه فور توجهه إلى محيط الكلية عقب إضرام النيران بها، فقد شاهد عددًا من المتظاهرين الذين رددوا هتافات مناهضة للمؤسسة العسكرية، موضحًا عدم قدرته على الإلمام بتوقيت وصوله لمكان الواقعة على وجه التحديد. وتنعقد الجلسة برئاسة المستشار صلاح رشدى، وعضوية المستشارين سعيد الصياد وخالد عوض، وسكرتارية محمد جبر ، وأمانة سر أسامة عبد الرسول. كانت النيابة العامة، قد وجهت إلى المتهمين تهماً تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدى للمتلكات العامة، والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف وذلك في أحداث الشغب التى شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضى. وفضلاً عن ذلك، وجهت النيابة للمتهمين تهمة الاعتداء على رجال الضبط الجنائى، وهما المجنى عليهما الملازم أول معتز محمد محمود، والنقيب أحمد مدحت، بجانب اتهامات أخرى تتعلق بتعطيل مصالح المواطنين، وإيذائهم، والإخلال العمدى بالأمن العام، والقيام بوضع النار عمداً على مبنى كلية التجارة عبر زجاجات المولوتوف.