باشرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات بشأن قضية "أحداث جامعة الأزهر"، المتهم بها 76 متهمًا، في مقدمتهم المصور الصحفي أحمد جمال زيادة. وقال محمد عمرو، الضابط بقسم شرطة ثاني مدينة نصر- خلال شهادته التى أدلى فيها بالقضية- إن واقعة إحراق كلية التجارة بجامعة الأزهر، بمثابة مخطط مدفوع الأجر، لتشويه صورة البلاد، ولإيصال رسالة إلى الرأى العام بعجز الدولة عن تأمين منشآتها. وذكر الشاهد أنه فور توجهه إلى محيط الكلية عقب إضرام النيران بها، شاهد عددًا من المتظاهرين الذين رددوا هتافات مناهضة للمؤسسة العسكرية، موضحًا عدم قدرته على الإلمام بتوقيت وصوله لمكان الواقعة، على وجه التحديد. عقدت الجلسة برئاسة المستشار صلاح رشدى، وعضوية المستشارين سعيد الصياد، وخالد عوض، وسكرتارية محمد جبر، وأمانة سر أسامة عبد الرسول. وكانت النيابة العامة، قد وجهت إلى متهمين تهمًا تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدى للمتلكات العامة، والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف وذلك في أحداث الشغب التى شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضى. كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة الاعتداء على رجال الضبط الجنائى، وهما المجنى عليهما الملازم أول معتز محمد محمود، والنقيب أحمد مدحت، بجانب اتهامات أخرى تتعلق بتعطيل مصالح المواطنين، وإيذائهم، والإخلال العمدى بالأمن العام، والقيام بوضع النار عمدًا على مبنى كلية التجارة عبر زجاجات المولوتوف. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :