سمك .. لبن .. تمر هندي، هذا هو حال الامور داخل اتحاد الكرة الذي بذل جهداً غير عادي منذ توليه المسئولية لإسقاط الكرة المصرية ببراعة فائقة دون حساب بعد أن تحولت الرياضة المصرية إلي ضحية الخلافات والصراعات من يساند الوزير في حربه ضد رئيس اللجنة الاولمبية يحصل علي فانوس علاء الدين مجرد حكة بسيطة ويخرج له المارد قائلا شبيك لبيك افعل ما تشاء طالما انك كويس وبتسمع كلام الكبار. أعضاء الجبلاية الكرام لم يكتفوا بذلك ويستتروا بعد كل البلاء الذي هبطوا به علينا بل أصبحوا مادة دسمة للبرامج الرياضية وتحولوا بالكامل إلي الشو الإعلامي وللأسف لم يأت كلامهم أفضل من أفعالهم.. وأخر طرائف أعضاء الجبلاية تصريحات الحاج محمود الشامي عضو المجلس حول انتهاء زمن المجاملات في اختيار الاجهزة الفنية للمنتخبات والحقيقة أدهشني كلام الشامي كثيرا خاصة أنه هو من وضع هذا الأساس في عملية اختيار الأجهزة الفنية فقد شهدت المنتخبات هوجة محلاوية من بلديات الشامي بدأت بالفضيحة الكبري عندما أطاح الشامي بعلاء ميهوب من منصب المدير الفني لمنتخب الشباب وعين بدلا منه بلدياته ياسر رضوان ليسقط المنتخب سقوطا رهيبا انتهي باعتراف الشامي في حوار تليفزيوني مع مجدي عبدالغني بارتكابه خطأ في الإطاحة بميهوب ولكن بعد خراب مالطة. كما شهدت المنتخبات هوجة تعيينات من بلديات الشامي بتعيين أحمد فاروق وأحمد صالح وعمرو عبدالسلام كجهاز فني متكامل لمنتخب 97.. ثم جاء باخصائي العلاج الطبيعي في جهاز ميهوب للعمل في منتخب 98 مع معتمد جمال رغم أنه بدأ عمله إخصائي مهمات ثم مدلكاً وأخيراً أخصائياً تدليك بدون مؤهلات علمية. أما لجنة التظلمات فهي قصة أخري ليست مجالنا الحالي وسوف يتم كشف دور الشامي في اختيار أعضائها بتفاصيل كاملة .. ثم فرض أيمن حافظ علي منصب المدير الإداري للمنتخب الاوليمبي، كل هذه المجاملات والشامي يتحدث عن انتهاء زمن المجاملات. ومن طرائف الجبلاية التضارب الواضح في تصريحات الأعضاء ثم الفضيحة في تضارب تصريحات أعضاء المجلس مع المدير التنفيذي ثروت سويلم الذي تحدي ثنائي مجلس الإدارة أحمد مجاهد والشامي بعد تأكيدهما قبل اجتماع مجلس الإدارة الأخير أن المدير الفني القادم للمنتخب أجنبي .. إلا أن سويلم لم يعجبه الكلام أو علي ما يبدو أنه يؤيد ويدعم نائب رئيس الاتحاد المهندس حسن فريد الذي تحدي الجميع وأعلن أن المدرب وطني وان عودة حسن شحاته مؤكدة متحديا رئيس الاتحاد الذي تمسك بالمدرب الأجنبي.. وانتهي الاجتماع دون مناقشة الأمر والاكتفاء بإشارة البعض عن تجدد المفاوضات مع 3 مدربين أجانب لتولي المسئولية هذه هي الصورة داخل الاتحاد المكلف بإدارة شئون الكرة، الكل يبحث عن مصالحه الشخصية .. والتضارب والانقسام هما اللغة المسيطرة .. ووزارة الرياضة شاهد شاف وسمع وبارك كل الأخطاء التي أطاح خطأ واحد منها من قبل برؤساء اتحادات حققوا إنجازات بالجملة ولكنها لم تشفع لهم.. كفاية حرام.
