قالت كوريا الشمالية، الأربعاء، إنها لا ترى حاجة للتفاوض مع الولاياتالمتحدة، متهمة واشنطن بأنها تتآمر "لإسقاط" حكومتها، مهددة بالرد عبر استخدام كل مواردها العسكرية. ودأبت الدولة الشيوعية، التي تعيش في عزلة، على إثارة توترات قبل مناورات عسكرية مشتركة تجريها قوات أمريكية وكورية جنوبية سنويا، وتبدأ عادة في مارس. وعرضت بيونجيانج هذا العام تعليق إجراء تجارب نووية إذا ألغت واشنطن المناورات، لكن لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية قالت، إن واشنطن تسير ببطء نحو "إشعال حرب عدوانية". وقالت مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية: "إن جيش وشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لا يسعهما إلا أن يبلغا رسميا إدارة أوباما، بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لم يعد لديها حاجة أو استعداد للجلوس إلى طاولة التفاوض مع الولاياتالمتحدة". وأضافت اللجنة -وهي أعلى هيئة حاكمة في بيونجيانج ويرأسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون- أن بيونغيانغ قررت "كتابة الصفحة الأخيرة في تاريخ الولاياتالمتحدة." وقالت اللجنة في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إنه سيتم استخدام كافة الموارد من "ضربات نووية متنوعة ودقيقة ووسائل العمليات الحربية البرية والبحرية والجوية والإلكترونية".