تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من كشف غموض سرقة شقة المقدم محمد لطفي شهيد تفجيرات الاتحادية، حيث كشفت التحريات ان "مسجلاً خطراً" وراء ارتكاب الواقعة، وتم استدعاء ارملة الشهيد وتعرفت على المضبوطات وأحيل المتهم الى النيابة التى تولت التحقيق. كان قسم شرطة المعادي تلقى بلاغا من المقدم محمد أحمد لطفى الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية قبل استشهاده اثناء تفكيكه عبوة ناسفة أمام قصر الاتحادية بتاريخ 30/6/2014 باكتشاف كسر باب شقته وسرقة كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن (8 جنيهات ذهبية، 3 نصف جنيه ذهب، 2 ربع جنيه ذهب، 25 سلسلة بدلاية، 3 غوايش، 15 إنسيالاً، دلاية بفص فيروز، 2 حلق، 11 أسورة، 10 خواتم، 2 ساعة يد، ميدالية، ودبلة وخاتم الماس، مبلغ 10000 جنيه) وعدد من زجاجات العطور ولم يتهم أو يشتبه فى أحد. أمر اللواء خالد يوسف مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وإعادة المسروقات وتسليمها لأسرة الشهيد، فقد أسفرت جهود العميد محمود فراج رئيس مباحث مكافحة جرائم سرقات المساكن أن وراء ارتكاب الواقعة علاء أبو الفتوح محمود "مسجل خطر" والسابق اتهامه فى 32 قضية سرقات متنوعة. عقب استصدار إذن من النيابة العامة أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف أمام اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بارتكاب الواقعة بأسلوب كسر الباب وقد تم بإرشاده ضبط المسروقات كافة لدى عملائه سيئي النية وباستدعاء أرملة الشهيد السيدة نهى محمد على "ربة منزل" تعرفت على المضبوطات واتهمته بالسرقة فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق .