سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال: الأعمال الدرامية تأخرت بسبب توزيعها باسم أبطالها حسام موسى:"كيكا ع العالي" ليست له علاقة ب "سلام يا صاحبي"
نسعى لتقديم موسم مواز منذ 15 عاماً.. والجمهور لا يتحمل النجم أكثر من 3 حلقات
أعرب السيناريست حسام موسى عن سعادته بعرض مسلسله الجديد «كيكا ع العالي» بعد تأجيله عدة سنوات، وقال: هذا العمل هو التعاون الأول بيني وبين المخرج الراحل نادر جلال، ولم أتوقع نجاحه بهذا الشكل، وهو بطولة حسن الرداد وأحمد صفوت وصبري فواز وآيتن عامر ومي سليم، وعندما تم تأجيله أكثر من مرة شعرنا بالحزن الشديد، ولكن المنتج محمد فوزي طمأننا وقال: إنه سوف يعرض في توقيت جيد وعلى محطة بها نسبة مشاهدة عالية. وأضاف: وبالفعل حصل المسلسل على أعلى نسبة مشاهدة بعد أسبوع من عرضه، خاصة أنه يعرض خارج الموسم الرمضاني المزدحم بالأعمال الدرامية، فخلال شهر رمضان المشاهد لا يفعل شيئاً الا الانتقال من محطة لاخرى محاولاً مشاهدة أكبر قدر ممكن من البرامج والمسلسلات، بجانب العرض الحصري مما يضرها لعدم ملاءمة توقيت عرضها مع المشاهد على عكس الحصري الذي يعرض خارج رمضان يساعد على مشاهدة العمل بشكل أفضل. وعن تشابه المسلسل مع فيلم «سلام يا صاحبي» الذي قدمه الفنان عادل امام وسعيد صالح من قبل قال: لا يوجد أي تشابه بين الفيلم والمسلسل، والتناول مختلف بشكل كبير، ولكن ربما لأن مخرج العملين واحد اعتقد البعض ذلك، ولكن مخرجاً كبيراً مثل الراحل نادر جلال لا يمكن أن يكرر نفسه، والفيلم كان مأخوذاً عن فيلم أجنبي بعنوان borsalino ربما تأثرت بالفيلم الاجنبي نفسه الذي تأثر به من قبل صناع فيلم «سلام يا صاحبي» فإنني لا أكتب الا بوجود فكرة محددة بعقلي، وأريد تطبيقها على الورق، وهذا ما فعلته في فيلم «قلب الأسد» فكنت متأثراً بفكرة شخصية أصلها طيب تضطره الظروف لفعل الشر، اما هنا في فكرة المسلسل فكنت متأثر بفكرة الصعود التي تجذب دائما الجمهور المصري. وبسؤاله عن كتابة أعمال البطولة الجماعية عن غيرها قال: لم أقصد كتابة مسلسل بطولة جماعية من البداية، ذكرت من قبل أنني أتأثر بالفكرة، وهى من تحدد سير العمل إذا كان بطولة جماعية أم مطلقة، فاختيارك فريق مسلسل بطولة جماعية أصعب من البطولة الفردية لأنه دائما ينظر الأبطال للشخصية التي يقدمها زميله، لذلك يجب مراعاة الخطوط الدرامية للأدوار التي تسير بشكل مواز ومتساو، على عكس أن يكون لديك شخصية رئيسية فكل من يشارك بالعمل يعلم أنه متواجد لمساعدة البطل. كما أن تسويق العمل ببطل يتمتع بنجومية أفضل من تسويقه بنجوم لم يعتلوا المرتبة الأولى، خاصة أن التوزيع أصبح باسم البطل مما جعل الدراما تتأخر خلال السنوات الأخيرة، فإذا نظرنا الى الدراما قديماً سنجدها توزع باسم المؤلف والمخرج فكان لدينا اسماعيل عبدالحافظ وأسامة أنور عكاشة وصالح مرسي وغيرهما، أما الآن فالأمر اختلف، ومع ذلك فإن الجمهور لا يصبر على النجم أكثر من 3 حلقات إذا لم يجذبه العمل يهجره. وواصل حديثه قائلا: ولكن الحمد لله بدأت الدراما المصرية تتخلص من هذا الأمر خلال السنوات القليلة الماضية، فشاهدنا العام الماضي أن انجح المسلسلات التي كانت تعتمد على البطولة الجماعية، وكذلك مسلسل «كيكا ع العالي» الآن، والاعلانات الموجودة على العمل أكبر دليل على ذلك النجاح. وبسؤاله عن أعمال الدراما التي يطلق عليها أعمال التفصيل قال: تفصيل عمل لنجم معين أمر خاطئ إذا لم يقدم بشكل صحيح، فأنا واحد من الناس ليس لدى مانع من كتابة عمل تفصيل لنجم ولكن بشروطي ودون تنازل عن أي عنصر من العناصر الدرامية في سبيل إرضاء هذا النجم. وعن انتشار الدراما الطويلة خلال الفترة الأخيرة قال: الجمهور المصري عندما يعرض له عمل جيد يتابعه دون النظر الى عدد حلقات ذلك المسلسل، بل يهتم بالمنتج نفسه وكذلك الأمر في السينما فعندما تم تقديم اعمال سينمائية جيدة حصدت ايرادات كبيرة، فدائما الجمهور عند حسن الظن، فنحن منذ 15 عاما نسعى لتقديم موسم مواز لرمضان، فلا يمكن بعد أن نجحنا في تقديم أعمال تجذب الجمهور أن نقدم منتجاً سيئاً. وأنهى حسام حسن حديثه قائلا: فعلى سبيل المثال أقوم بتصوير مسلسل جديد بعنوان «شطرنج» وهو آخر أعمال المخرج الكبير نادر جلال، حيث توفى بعد 3 أيام من بداية التصوير، وكان رحمة الله عليه يشعر بأن نهايته اقتربت، فطلب الاستعانة بمخرج آخر ليتابع المشاهد الدرامية، ومخرج أجنبي لتصميم المعارك والمطاردات لأن العمل تدور أحداثه في 50 حلقة عن عصابة شديدة الذكاء تقوم بالعديد من العمليات الاجرامية، مما يجعل الحكومة تقوم بتكوين فريق على أعلى مستوى لمحاربتهم، لتدور الاحداث مثل لعبة الشطرنج. ففي كل يوم مطاردة وتصادم وحوادث فكان الاتفاق مع الشركة المنتجة على تقديم 60 فيلم أكشن وليس مجرد 60 حلقة درامية، فهو أول عمل درامي اكشن مصري، وهو بطولة: ريم البارودي وميس حمدان وفريال يوسف ونضال الشافعي وحازم سمير وحمزة العيلي واخراج الراحل نادر جلال ومحمد حمدي ومخرج أجنبي أندرو.